أفادت التقارير الإخبارية أن في إيران الرازحة تحت حكم الملالي المختلسين والسارقين، أصبح 250 ألف شخص عاطلين عن العمل في صناعة قطع الغيار للسيارات بسبب عدم كفاءة النظام وسياساته الابتزازية.
وفي تصريح له قال آرش محبي نجاد، أمين جمعية صانعي قطع الغيار: من بين حوالي 550 ألف من القوى العاملة المنخرطة في صناعة قطع الغيار، ظل الآن قرابة 300 ألف، وإذا لم ننقذ هذه الصناعة، فسوف يصبح هذا العدد عاطلين عن العمل في غضون بضعة أشهر أو يتم تعديلهم، وسنفقد جميع الاستثمارات التي أجريت في هذه الصناعة في السنوات الماضية.
وأضاف: صناعة السيارات هي صناعة الدولة الوحيدة بعد صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات التي تخضع للعقوبات، في حين أننا سنشهد الآن وقف صناعة السيارات وتصنيعها، وعلى وجه الخصوص، سيتم إفلاس شركات تصنيع واحدة تلو الأخرى.
وفقًا لما ذكره هذا المسؤول في النظام، فإن عدد السيارات غير المكتملة بسبب النقص في قطع الغيار قد وصل الآن إلى أكثر من 170 ألف سيارة وتقدر قيمتها بأكثر من 10 آلاف مليار تومان.
في الأشهر الأخيرة، كانت هناك أنباء موثوق بها عن أكثر من 100،000 عامل في صناعة قطع الغيار عاطل عن العمل في إيران.
إقرأ أيضا:
ازدياد البطالة وتوسع جيش العاطلين عن العمل في إيران
5/31/2019
اعداد: موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
في هذه الأيام يزداد عدد العاطلين عن العمل في إيران بشكل مستمر. وإن إغلاق الصناعة وانهيار الصناعات الداخلية ازداد بشكل غير مسبوق وخاصة بعد تطبيق مشروع الخصخصة الخاص بالملالي وتحول هذا الأمر لأزمة اجتماعية حاليا. وإن أقدم الصناعات الإيرانية التي تشكل أسس الوحدات الإنتاجية في البلاد لم تسلم من هذه الكارثة وأغلقت جميعها.
وكتبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تغريدة على حسابها بموقع تويتر قائلة: «نحن نعتقد أن خلاص المجتمع من الغلاء، والفقر، والبطالة، والسكن في الأكواخ، وشح المياه، والكوارث البيئية، يمكن تحقيقه. ولكن قبل كل شيء يجب استعادة الحقوق السياسية وبالتحديد حق سيادة الشعب الإيراني. … .
