السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيران- يموت كل دقيقتين شخص في إيران وتنتشر طوابير طويلة من مرضى...

– يموت كل دقيقتين شخص في إيران وتنتشر طوابير طويلة من مرضى كورونا في الشوارع

0Shares

إن تفشي وباء كورونا في إيران وصل إلى وضع كارثي، وتفيد تقارير وسائل إعلام نظام الملالي أن كل دقيقتين و 48 ثانية يتوفى شخص في إيران جراء الإصابة بوباء كورونا، ويتخلون عن المرضى المقيمين في المستشفيات للاستشفاء الذين تقل نسبة الأكسيجين لديهم عن 50 في المائة انتظارًا للموت. ويشكل مرضى وباء كورونا طوابير طويلة في الشوارع.

كل دقيقتين و 48 ثانية يموت شخص

كتبت صحيفة "ابتكار" الحكومية في عددها الصادر اليوم أن: "كل دقيقتين و 48 ثانية يموت مريض بوباء كورونا".

"والحقيقة هي أن الوضع كارثي، بل وأسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام بمراحل. وقال المسؤولون أنفسهم إن عدد المصابين والوفيات بوباء كورونا أكبر من هذه الأرقام.

"والجدير بالذكر أنهم يضعون المرضى الذين تصل نسبة الأكسيجين لديهم إلى 50 في المائة في قسم الاستشفاء ولا يفعلون شيئًا في هذا القسم سوى الصبر انتظارًا لوفاة المريض، نظرًا لأنه لا يوجد أي علاج في هذا القسم لتقديمه للمريض الذي وصلت حالته إلى هذا المستوي من وباء كورونا".

والحقيقة هي أن النظام الطبي في البلاد منهار في الوقت الراهن، والمسؤولون على علم بهذه القضية أيضًا، بيد أنهم ليسوا لديهم ما يقولونه. فعندما يلجأون إلى معالجة المريض في فناء المستشفى فهذا يعني أن النظام الطبي منهار تمامًا".

 

 وكالة الأنباء الحكومية: مرضى وباء كورونا يشكلون طوابير طويلة في الشوارع

كتبت وكالة "إيسنا" الحكومية للأنباء، ملمحةً إلى سياسة الإبادة الجماعية بوباء كورونا التي يتبناها نظام الملالي: "كان من المفترض ألا تكون هناك طوابير للحصول على أدوية وباء كورونا ولا طوابير لعلاج المواطنين من هذا الوباء كما هو الحال في طوابير الدجاج والبيض، بيد أن الأوراق انقلبت الآن وندُرتْ أدوية علاج وباء كورونا، ويشكل المرضى بهذا الوباء طوابير طويلة لعدة ساعات أملًا في الحصول على الدواء. 

وفي الختام كتبت وكالة "إيسنا" الحكومية للأنباء: " يشكل مرضى وباء كورونا طوابير طويلة في وقت يحصد فيه هذا الوباء أرواح أعداد كبيرة من المواطنين كل يوم في البلاد". (وكالة "إيسنا" الحكومية للأنباء، يوم السبت، 14 أغسطس 2021).

مدير مستشفى الإمام رضا في مشهد: نعيش الآن في وضع مروِّع بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث يتوفى الشباب وكبار السن والصبايا

قال مدير وحدة العناية المركزة في مستشفى الإمام رضا في مشهد في تقرير صادم: " إن 40 في المائة من المرضى في مستشفيي قائم والإمام رضا يتوفون خلال فترة زمنية تتراوح ما بين الـ 24 و الـ 36 ساعت الأولى.  

ومضى عليرضا صداقت قائلًا: "إن الوضع ليس جيدًا على الإطلاق. فنحن في وضع مروَّع بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث يتوفى الشباب وكبار السن والصبايا. والمستشفى مليء عن آخره والأسرّة مشغولة، فضلًا عن أن الطاقم الطبي منهك وعاجز عن فعل أي شيء، ووباء كورونا يهاجم المواطنين بلا هوادة.  

وقال المدير المذكور لمستشفى الإمام رضا في مشهد حول الإحصاءات الرسمية الحكومية: " يجب علينا ضرب الأعداد الرسمية المعلنة للمتوفين في 3,5. والجدير بالذكر أن معدل الوفيات بوباء كورونا في مقبرة بهشت زهرا في مشهد فقط يصل إلى 210 فرد. (وكالة "إيسنا" الحكومية للأنباء، 14 أغسطس 2021).

 تكلفة الإقامة في المستشفى للاستشفاء تبلغ في الليلة الواحدة 10 ملايين تومان بسبب عدم توافر الأسرّة والحصول على الدواء من السوق السوداء بـ 3 أضعاف القيمة

يفيد تقرير وكالة "إيلنا الحكومية للأنباء الصادر يوم السبت 14 أغسطس 2021 حول المرضى المقيمين في المستشفيات للاستشفاء ما يلي:

لا نجد الأدوية، وبحثنا في كل مكان بدءًا من الهلال الأحمر وصولًا إلى الصيدليات الأخرى، فإما أنها غير موجودة أو يقولون لنا على سبيل المثال، تعالوا غدًا، ولكن ليس من المؤكد أن تكون متوفرة لدينا غدًا أيضًا. لهذا السبب اضطررنا إلى توفير الأدوية من السوق السوداء. واشترينا الدواء الذي يبلغ ثمنه الأصلي 200,000 تومان بـ 2,000,000 تومان. وكان يجب علينا توفير أدوية أخرى متغيرة السعر فتارة ما تكون بـ 10 ملايين وتاره بـ 8 ملايين وتارة أخرى بـ 12 مليون تومان، فضلًا عن أن توفير أي منها يستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين يومين إلى ثلاثة أيام. 

لم يكن هناك أي مكان خالٍ في المستشفى. ووضعنا والدتي أمام باب غرفة الطوارئ، وتطور الوضع لدرجة أنني دخلت المستشفى بنفسي وأحضرت سريرًا فارغًا لتنام أمي عليه. وكان وضعي سيئًا للغاية لدرجة أنني كنت أضرب الأبواب والجدران بعنف بالسرير حتى أصل إلى والدتي.

 

ووصلت تكلفة استشفاء والدتي في الليلة الواحدة 8 ملايين تومان نتيجة لحقنها بعقار "ريمديسيفير" . وتجدر الإشارة إلى أن أحد العاملين بالمستشفى لديه رقم هاتف محمول ويتصل بمرافقي المرضى بهذا الرقم ويوفر لهم الدواء كما هو الحال في السوق السوداء وبأسعار متغيرة أيضًا. فعلى سبيل المثال، دفع أحد مرافقي أحد المرضى 7 ملايين تومان، وفي الأسبوع التالي دفع مرافق مريض آخر 16 مليون تومان.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة