الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوكيل وزير الاتصالات للنظام الإيراني: احتمال إصابة 180000 شخص بفيروس...

وكيل وزير الاتصالات للنظام الإيراني: احتمال إصابة 180000 شخص بفيروس كورونا

0Shares

أكد  ”أمير ناظمي“ وكيل وزير الاتصالات للنظام الإيراني، إن المعلومات المرسلة من تصريحات مليوني شخص أظهرت وجود أعراض كورونا في  9 ٪ منهم (أي 180000 شخص)  وهو اعتراف آخر على اضطرار بأن كتمان خامنئي المتعمد كان له تداعيات خطيرة على تفشي مرض كورونا.

 

وكتب أمير ناظمي في حسابه على تويتر: «المعلومات المتاحة مايقارب مليوني شخص تظهر ظهور كورونا بين 9 ٪ من المشاركين! مع ذلك أن المعلومات  هي تصريحات ذاتية وتتطلب فحصًا طبيًا دقيقًا».

الإيرانيون في هولندا يحتجون ضد النظام الإيراني بسبب اهماله لانتشار كورونا 

وبهذا الشأن أكد ”كوسه غراوي“ عضو مجلس شورى للملالي: أرقام المصابين بفيروس كورونا في محافظة كولستان آخذة في الارتفاع [الوضع في محافظة كولستان ليس جيدًا جدًا والإحصاءات المقدمة ليست حقيقية.]

وأضاف شهرام كوسه غراوي عضو مجلس شورى للملالي عن مينودشت بشأن حالات الإصابة بفيروس كورونا في دائرته الانتخابية قائلًا: الوضع في محافظة كولستان ليس جيدًا جدًا والإحصاءات المقدمة ليست حقيقية.

 

تقرير مروع لمواطن عن تفشي كورونا في طهران:

 

يوم الخميس 5 مارس 2020- قال مواطن في تقرير: «…لقد أجريت عدة مكالمات هاتفية مع طهران اليوم لأن لديه بعض الأصدقاء في مستشفيات طهران. وقالت الممرضة في مستشفيين في طهران إن 50 شخصًا على الأقل توفوا في كل مستشفى.

الوضع سيء للغاية  ويقوم النظام العاجز والفاسد بالإهمال لتوفيرالإمكانيات وكذلك يواجه نقصًا شديدًا في الأدوية، وأحيانًا يترك المرضى مكدسين وحتى ممرات المستشفيات مليئة بالمرضى والخبر موثق ولايوجد أي شك فيه،  وبحسب أوامر، يجب عدم الاهتمام على الإطلاق بالمرضى ممن حالتهم الصحية متدهورة جدًا.

ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة الى الشعب الإيراني فيما يخص كارثة كورونا في إيران.

وقالت السيدة رجوي:

إن ما يجعل بلادنا شديدة التعرض للأمراض والكوارث الطبيعية هو ديكتاتورية وحشية نهبت ثروات الشعب ولا تتورع عن ارتكاب أي جريمة للحفاظ على حكمها المشين. نظام دمّر البنيى التحتية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية.

وحقاً كيف يمكن لبلد يتضور جوعاً أكثر من 12 مليون من أبنائه، ويعيش ما يقرب من 60 مليون تحت خط الفقر المطلق، البقاء على قيد الحياة مقابل انتشار المرض؟

في الوقت الذي يتم فيه تخصيص معظم ثروات البلاد لقوات الحرس الداعم لحكم خامنئي أو يتم صرفها على نشر الحروب وإراقة الدماء في سوريا والعراق واليمن والبلدان الأخرى.

جرائم الملالي في قضية فيروس كورونا هي الوجه الآخر لعملة المجزرة الكبيرة التي ارتكبوها خلال انتفاضة نوفمبر الماضي. عندما تتعرض سلطتهم للخطر فلا يرحمون الصغير والكبير. إن صور الأطفال الذين استشهدوا على يد قوات الحرس في نوفمبر الماضي جرحت ضمير الإنسانية المعاصرة.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة