قال وزير الخارجية أنطوني بلينكين في مقابلة مع شبكة سي إن إن إن «بايدن أوضح موقفه إذا عادت إيران إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، سنفعل الشيء نفسه، ثم نعمل مع حلفائنا وشركائنا لبناء اتفاقية طويلة الأجل أقوى، بالإضافة إلى أشياء أخرى، بما في ذلك برنامج إيران الصاروخي والأنشطة المزعزعة للاستقرار. دعونا أيضا نحدد في المنطقة.
وشدد وزيرالخارجية الأمريكية على أن المسار الدبلوماسي يتطلب التزام إيران بالتزاماتها والعودة إلى الوفاء بها.
وقال: «أهم شيء وأساسي بالنسبة للنظام الإيراني هو العودة إلى الوفاء بالتزاماته. إنهم بعيدون عن ذلك، لكن إذا فعلوا ذلك فإن الطريق إلى الدبلوماسية موجود، ونحن مستعدون لاتخاذ هذا الطريق.
وتابع وزير الخارجية الأمريكية أن على النظام الإيراني أولاً أن يتخذ الخطوة الأولى وبعد ذلك ستتخذ الولايات المتحدة إجراءً.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: الولايات المتحدة ستعود للاتفاق إذا نفذ النظام الإيراني التزاماته
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إنه إذا عاد النظام الإيراني إلى الاتفاق النووي ووفي بالكامل بالتزاماته بموجب الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق وتستخدمه كأساس لاتفاق آخر. اتفاق أكبر وأقوى يتضمن مخاوف أخرى."
وردا على سؤال حول مقابلة بايدن الأخيرة وما إذا كان طلبه للنظام الإيراني تعليق التخصيب يشير إلى تغيير في الموقف، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن موقف الرئيس الأمريكي كان دائمًا أنه إذا امتثلت إيران تمامًا لبنود الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستعود إليه.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس يوم الاثنين "ما تتوقعه الولايات المتحدة هو عودة النظام الإيراني إلى الامتثال الكامل لالتزاماته بموجب الاتفاق النووي".
في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، سُئل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن المهلة التي حددها النظام الإيراني يوم 21 فبراير لإنهاء البروتوكول الإضافي والانسحاب من الاتفاق النووي. أجاب نيد برايس قائلا "في 21 شباط (فبراير)، إذا لم تعد إيران إلى التعاون الكامل بشأن الاتفاق النووي، فإن ذلك سيعني الانسحاب من الاتفاق".
وأضاف أن "الاقتراح الذي طرحناه على الطاولة هو أن يعود النظام الإيراني إلى التنفيذ الكامل لالتزاماته، ستفعل الولايات المتحدة كذلك. طبعا لا بد من القول إن النظام الإيراني يتصرف الآن خارج الاتفاق في عدد من المجالات، لذلك نحن لا نبحث عن موعد محدد. وأضاف "نريد من النظام الإيراني أن يعبر عن إرادته ردا على المقترحات التي طرحها جو بايدن على الطاولة، كمرشح سابقا ورئيس حالي للولايات المتحدة".
جدیر بالذکر أن خامنئي قال في حديثه في 7 فبراير إن كانوا يريدون لإيران العودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي فعلى أمريكا رفع العقوبات بشكل كامل وليس في الکلام وعلى بیاض من الورق فقط، لا، عليهم رفع الحظر على أرض الواقع حتی نقوم نحن بتأکید صدقهم عندها سنعود نحن إلی التزاماتنا في الاتفاق النووي. هذه سياسة الجمهورية الإسلامية الثابتة ولن نتراجع عن هذه السياسة.
