في حوار عبر تلفزيون النظام قال الحرسي محمد رضا نقدي، أحد القادة الرئيسيين لقوات الحرس، وهو الآن نائب منسق لقوات الحرس، ردًا على إزالة الصورالمشؤومة لقاسم سليماني وإرهابيين حكوميين آخرين في الفضاء المجازي: «اليوم، يقرر الأجانب أنه لا ينبغي لصق صورة الحاج قاسم، ولا ينبغي أن يكون كذا اسم ولا ينبغي أن يكون كذا موقع ولا ينبغي أن يكون كذا قناة أي أنه نحن دفعنا جميع النفقات لكنه الإدارة بيدهم، هذا مخجل أكثر من العبودية. لماذا يجب أن تكون الإدارة في أيدي الأجانب؟
واستمراراً في حديثه بشأن الشكوى من الانتشار السريع للمعلومات عن طريق الإنترنت قال: «سابقا كان مصنع الإشاعات يدويًا وتقليديًا. وكان يصنعون الإشاعة لمرة أو مرتين. الآن ينتجون على نطاق واسع ويخلقون جوًا كل دقيقة بحيث نفكر أنه الشكوك الرئيسية» وعلينا أن نسأل هذا.
وأضاف الحرسي نقدي: فيلق القدس شكله شخص «مدسوس» وهو يشير الى صهر ”منتظري“ مهدي هاشمي.
وبخصوص العمل الموازي بين قوة القدس ووزارة خارجية النظام، أشار الحرسي نقدي إلى دور روحاني وقال: «في أي مؤسسة، حتى في وزارة الخارجية، قد يكون هناك خلاف بين نائبين بشأن موضوع ما أو تداخلات حول نفس الموضوع. ويكون داخل قوات الحرس الحالة نفسها.
إذا كان هناك خلافات حاده، فسيقرر الرئيس والمجلس الأعلى للأمن الوطني».
ذات صلة:
