أبدى مسؤول ممثلية خامنئي في حماية قوات الحرس خوفه من ارتباط مجاهدي خلق بالاحتجاجات الشعبية وقال: هؤلاء يقفون خلف الاحتجاجات.
ونقل أحد وسائل الإعلام الحكومية تصريحات الملا علي زاده قائلا: ابو القاسم علي زاده مسؤول ممثلية الولي الفقيه في قيادة حماية قوات الحرس الذي سافر قبل مدة إلى مدينة شيراز، أشار في اجتماع إلى الاشكاليات في العقد الرابع من الثورة وقال: في العقد الرابع من الثورة اصبنا بالغفلة. النوم غطى الجميع خاصة الخواص… بعد سنوات خلقت ظروف هذه الأيام حيث انتعشت مجاهدي خلق ودخلت الميدان وهي تقف خلف الكثير من الاحتجاجات في البلاد.
وأضاف هذا الموقع التابع لقوات الحرس: استغل العدو غفلتنا وينظم الشباب ويصنع منهم «معاقل الانتفاضة» حسب تعبيره… مجاهدي خلق تلعب دورًا في خلق الاحتجاجات والاضطرابات وكذلك في توجيهها وتنظيمها وكذلك تلعب دورًا في إشعال الفتيل وكذلك دور المحرك.
يجب أن لا تتحول مطالبات الناس ذريعة بيد مجاهدي خلق
وأكد عضو في لجنة الأمن في مجلس شورى النظام باسم «نوانا كناري» بشأن ارتباط مجاهدي خلق بالانتفاضات الشعبية مذعورًا: في الظروف المتأزمة، كيف نعمل حتى لا تتحول مطالبات الناس ذريعه بيد مجموعات مثل منظمة مجاهدي خلق والمجموعات المعادية للنظام.
وتابع: على أي شكل، عوامل النفوذ تخترق. وهذه الحالة هي حقيقة لا نستطيع أن ننفيها وأن ننساها.
نشاطات مجاهدي خلق للإطاحة بالنظام في شبكات التواصل الاجتماعي
وكتبت وكالة الأنباء الرسمية للنظام في تقرير عن النشاطات الداعية إلى الإطاحة بالنظام في شبكات التواصل الاجتماعي: الروباتات والمواقع الوهمية في تويتر بهشتاغ «الإطاحة» و«تغيير النظام في إيران» و«إيران الحرة» وغيرها والتي شكلت نوعًا من الدعايات ضد النظام بهدف تغيير النظام، تنشط بعيدا عن تقييدات التويتر، في وقت كانت تويتر قد أغلقت قبل وقت حسابات مستخدمين لأشخاص حقيقيين في إيران بزعم أنها جهة مخترقة.
وقال أحد عناصر الحكومة باسم مرتضى مبلغ بهذا الخصوص لوكالة الأنباء الرسمية للنظام: شكل تيار منظمة خارج البلاد منذ مدة يعمل بشكل محسوس ومباشر ضد الجمهورية الإسلامية.
إقرأ أيضا:
