وفقًا لمركز الإحصاء الإيراني ، فإن 38٪ من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل. بالتأكيد هذا العدد أقل من أرض الواقع ، لكن ذلك يظهرعمق أزمة البطالة في إيران ومأزق النظام بهذا الشأن.
أظهرت حالة البطالة والتوظيف، التي صدرت مؤخرًا عن مركز الإحصاء، أن معدل البطالة بلغ 12% في نهاية عام 2018 وزادت هذه النسبة 1% بالمقارنة بالعام 2017 وفقًا لوكالة أنباء «إيسنا» الحكومية.
وتشير دراسة حالة العاطلين عن العمل إلى أن 38.5٪ منهم قد تخرجوا في نهاية العام الإيراني المنصرم من التعليم العالي، وزاد عددهم بنسبة 4/1% بالمقارنة بالعام 2017.
ومن بين الخريجين العاطلين عن العمل ، 26.1 % من الرجال زاد عددهم 1.7 %. أيضا ، من بين الخريجين العاطلين عن العمل من النساء 65.9 % ،زادعددهن 1.6%.
من مجموع خريجي التعليم العالي، 20.4 ٪ منهم من الرجال المزاولين و 39.2 ٪ من النساء المزاولات.
ويأتي ذلك في وقت بلغ فيه عدد خريجي الرجال المزاولين في نهاية عام 2018 بنسبة 2.1 %، وخريجات النساء المزاولات بنسبة 2.9 % بالمقارنة بنهاية عام 2017.
كما يوم أمس أكد عضو مجلس الشورى عن مدينة مريوان في مجلس الشورى للنظام الإيراني قائلًا: معدل البطالة في محافظة كردستان هو 48% ، وقد أُجبر العديد من خريجي الجامعات حاملي شهادة الدكتوراه في المحافظة يمتهنون العتالة بسبب البطالة.
