الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمراسيم تخليد في الدائرة الأولى لبلدية باريس لـ30 ألف شهداء مجزرة عام...

مراسيم تخليد في الدائرة الأولى لبلدية باريس لـ30 ألف شهداء مجزرة عام 1988

0Shares

دعوة لمحاكمة قادة النظام الإيراني لإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في مجزرة  1988

 

معرض مجزرة عام 1988 – زيارة مشاركون

في بداية  المراسيم  زار المشاركون معرض مجزرة عام 1988.  وشمل المعرض صور شهداء المجزرة والمقابرالجماعية وكذلك وثائق  بشأن الجرائم ضد الإنسانية  مثل فتوى خميني الجلاد بهدف إبادة جميع السجناء من مجاهدي خلق وصور وسجلات أعضاء لجان الموت التابعين لخميني بالإضافة إلى النداءات والمواقف الدولية وإنجازات حركة المقاضاة.

مجزرة عام 1988 – كلمة جون فرانسوا لوغارة رئيس الدائرة الأولى لبلدية باريس

في المؤتمر شدد رئيس البلدية جون فرانسوا لوغاره وغيره من المتحدثين على ضرورة إجراء تحقيقات دولية لمحاكمة مرتكبي المجزرة (1988) باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.

وأكد لوغاره أنه مع مرور الوقت ستتم إزاحة الستار أكثر فأكثر عن هذه الجريمة بفضل  جهود المقاومة الإيرانية وجهود أسر الشهداء.

مجزرة عام 1988 – قراءة رسالة السيدة مريم رجوي

ثم قرأت رئيسة لجنة المرأة  في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة «سرفناز جيت ساز» رسالة  السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة إلى مؤتمر في بلدية باريس.

مجزرة عام 1988 – الموقع الإخباري للدائرة الأولى لبلدية باريس

 وأعلنت الدائرة الأولى لبلدية باريس في موقعها الإخباري بشأن المعرض لذكرى شهداء مجزرة عام 1988: في صيف عام 1988 أعدم النظام الإيراني تعسفيا عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران. .. (النظام) لم يعترف أبداً بهذه الإعدامات ولم يعلن أيّ معلومات بشأن عدد عمليات الإعدام … بدأت الإبادة  في أواخر يوليو (1988) واستمرت دون وقفة لعدة أشهر… حتى النهاية ( هذه المجزرة) في خريف العام  نفسه … تم إعدام 30ألف سجين سياسي معظمهم من منظمة مجاهدي خلق.

مجزرة عام 1988 – إدانة النظام الإيراني من قبل العفوالدولية

تابعت بلدية باريس أن منظمة العفو الدولية شجبت في الآونة الأخيرة محاولات النظام الإيراني للقضاء على آثار المقابر الجماعية لضحايا هذه المجزرة الرهيبة. (المجزرة) التي لا يزال مسؤولوها ومنفذوها بقوا دون عقاب.

دعوة لمحاكمة قادة النظام الإيراني لإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في مجزرة  1988

يوم الجمعة 3 آب 2018 أقيمت مراسيم لإحياء ذكرى الثلاثين ألف شهيد مجزرة عام 1988 في الدائرة الأولى لبلدية باريس. وأقيمت هذه المراسيم لتخليد الذكرى السنوية الثلاثين لـ 30 ألف شهيد الذين أعدمهم في عام 1988 بأمر خميني الجلاد. وعُقد المؤتمر في  الدائرة الأولى لبلدية باريس منذ يوم 31 يونيو وشهدت الدائرة معرضًا لإحياء ذكرى شهداء المجزرة الشامخين.

 

إقرأ أيضا:

 

رسالة مريم رجوي إلى معرض في بلدية الدائرة الأولى بباريس يخص مجزرة العام1988 في إيران

رسالة مريم رجوي إلى معرض في بلدية الدائرة الأولى بباريس يخص مجزرة العام1988 في إيران 

  • 8/3/2018

السيد لوغاره رئيس بلدية الدائرة الأولى بباريس 
أيها الأصدقاء الأعزاء،

تحياتي لكم جميعًا، أنتم الذين اجتمعتم لتكريم السجناء الشهداء الإيرانيين في مجزرة العام 1988 في إيران.
في عام 1988، وبالضبط في مثل هذه الأيام، كانت السجون في جميع أنحاء إيران في خضم مجزرة للسجناء.
وجاءت عملية الإبادة الجماعية على أساس فتوى صادرة عن خميني، مؤسس نظام الملالي.
ثم، في غضون بضعة أشهر، أعدم الملالي 30 ألف سجين سياسي شنقًا، بينما كانوا يقضون أيام عقوبتهم.
لقد مرّت الآن ثلاثون سنة.
لكن لم يتم نسيانهم بعد كل هذه الأعوام. بل، إنهم الضمير المستيقظ والنضالي للمجتمع الإيراني، ولهم تأثيراتهم. ويمكن رؤية هذا التأثير على مستويين:
من ناحية، في الحرب ضد النظام، فنرى هذه المعركة في حركة التقاضي. هذه الحركة اتسعت واستمرت منذ عامين. في هذه الحركة، حصل أنصار مجاهدي خلق على أدلة جديدة بشأن المجزرة. إنهم قد جعلوا الملالي في وضع حرج بشدة. كما لو أن هذه المجزرة قد حدثت للتو.
تحت هذه الضغوط ، دافع 20 من كبار مسؤولي النظام على الأقل عن هذه الجريمة.
وأشار خامنئي، زعيم الملالي، إلى المجزرة وأعرب عن غضبه متسائلا لماذا يخلقون لهم جوًا كأنهم مظلومون.
هذه الاعترافات هي أدلة جديدة على جرائم ضد الإنسانية من قبل الملالي الحاكمين.
من ناحية أخرى، فإن شهداء المجازر هم مصدر إلهام للمجتمع الإيراني، وخاصة للشباب.
في انتفاضات الأشهر الثمانية الماضية، يتذكر المتظاهرون في كل مدينة كم من المقاومين استشهدوا من أجل الحرية في تلك المدينة. ويتذكرون ماذا كانت طموحاتهم؟ ولماذا ضحّوا بحياتهم وما هي رسالة الشهداء اليوم؟
وفي هذا الأسبوع، تظاهر المواطنون في مدن كرج، وأصفهان وشيراز , والعديد من المدن الإيرانية الأخرى في الشوارع ضد الملالي. واستمرت هذه الحركة طوال الأشهر الثمانية الماضية.
هذه الحركة عرّضت الملالي للخطر. إنهم ومن أجل الخروج من هذه الأزمة أرادوا في محاولة إرهابية استهداف المؤتمر السنوي للمقاومة في باريس يوم 30 حزيران. وفشلت هذه العملية. لكنها أظهرت أن قتلة الثلاثين ألف سجين سياسي يرتكبون أية جريمة للتصفية الجسدية لمعارضتهم.
وفي السنوات الماضية، لزم الغرب الصمت حيال إرهاب الملالي وكذلك إزاء مجزرة السجناء السياسيين. وبقي الملالي في حصانة من العواقب الدولية لجرائمهم. حان وقت انتهاء هذه الحصانة.
آملة أن تبادر فرنسا إلى بذل جهد جديد للدفاع عن حقوق الإنسان في إيران ومتابعة قضية مجزرة العام 1988. من الضروري أن تبدأ وبسرعة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق مستقل في هذه المسألة، وأن يقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بترتيب محاكمة لقادة هذا النظام والمسؤولين عن هذه المجزرة.
أود أن أشكر من صميم القلب، نيابة عن الشعب الإيراني، الدائرة الأولى في باريس، وعلى وجه الخصوص، رئيس البلدية لوغاره على الجهود التي تبذلها في الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة