وكالة المخابرات والأمن الفيدرالية البلجيكية تقيّم دبلوماسي أسدي الإرهابي:
كان أسدي ضابطاً في وزارة المخابرات التابعة للنظام الإيراني
عمل دبلوماسياً في سفارة النظام في فيينا كغطاء له
كان أسدي هو القائد العملياتي للهجوم على تجمع فيلبينت
وقبل يومين أعطى المتفجرة القاتلة TETP
لسعدوني ونعامي
تم التخطيط للهجوم من قبل النظام الإيراني
ولم تكن مبادرة شخصية من أسدي
الوثائق التي تشاهدونها هي تقييم وكالة الاستخبارات الفيدرالية البلجيكية لأسد الله أسدي، دبلوماسي النظام الإيراني الذي نقل القنبلة وأرسلت هذه الوثائق إلى المدعي العام الفيدرالي البلجيكي في 19 فبراير 2020. نص هذا التقييم على النحو التالي:
«تمكنت خدمتنا من جمع العناصر التالية فيما يتعلق بتقديم وأنشطة أسد الله أسدي.
- أسدي هو ضابط في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، وعمل تحت الغطاء الدبلوماسي لسفارة جمهورية إيران الإسلامية في فيينا.
- ينتمي أسدي إلى القسم 312 من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية (القسم 312 من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية معترف به من قبل الاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية). هو ضابط يعمل بعناصر بشرية (جواسيس ومرتزقة).
- وكان أسدي القائد العملياتي لخطة مهاجمة المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في فيلبينت (فرنسا).
- في إطار الاستعدادات للهجوم على فيلبينت، عمل أسدي كمدير عام لأمير سعدوني (26 أبريل 1980) ونسيمه نعامي (1984-09-20). قبل يومين من محاولته الهجوم، سلمهما أسدي عبوة ناسفة تحتوي على مادة TATP.
- تم تنفيذ المؤامرة نيابة عن إيران وتحت ضغط إيران لم تكن مبادرة شخصية من أسدي. . . »
