الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمجلس الشيوخ الأمريكي .. السيناتورات يدينون تستر نظام الملالي على...

مجلس الشيوخ الأمريكي .. السيناتورات يدينون تستر نظام الملالي على تفشي كورونا

0Shares

عُقد مؤتمر في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس الموافق 12 مارس دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني وإدانة تستر نظام الملالي على تفشي وباء كورونا، الأمر الذي أودى بحياة آلاف من أبناء الشعب الإيراني.

وتحدث في هذا المؤتمر كل من السيناتور بنيامين كاردين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتورة جين شاهين، العضوة البارزة في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتور جيري بيترز، وأرسل السيناتور تيد كروز المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رسالة إلى هذا المؤتمر.

كما تحدث في هذا المؤتمر كل من السيناتور جوزيف ليبرمان والسيناتورة كيلي إيات. 

 وفيما يلي كلمات أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في هذا المؤتمر:

 السيناتور جيري بيترز – عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي

 

إنني في غاية السعادة على إتاحة الفرصة لي أن أكون بينكم هنا، إذ إنني أكن تقديرً كبيرًا لمنظمة مجاهدي خلق التي في واقع الأمر تقاوم من أجل الشعب الإيراني،  وأعلم جيدًا أن الشعب الإيراني شيء ونظام الملالي شيء آخر.

ويجب عليهم أن يتأكدوا من أن الشعب الإيراني لديه القدرة على التعبير عن رأيه، ورأيه له قيمته وموضوع في الاعتبار، ويمكنه أن يتمتع بالحريات المدنية التي ينشدها ويستحقها.    

وأود ان أقول إنني أشارك هنا في التعامل مع القضايا الإيرانية بشكل منتظم بصفتي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ولاسيما كعضو في لجنة القوات المسلحة بالمجلس.

في الحقيقة، قبل بضع ساعات بالتحديد، كان قائد القيادة المركزية الأمريكية هنا لكي نتحدث عن بعض القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. وليس من المستغرب بالنسبة لمعظم الحاضرين هنا أن نظام الملالي لا يزال منهمكًا في ممارسة أنشطته الإجرامية في الشرق الأوسط، حيث لا يزال يواصل محاولاته التي تؤدي لزعزعة الاستقرار في جميع أرجاء تلك المنطقة ويستمر في أنشطته الإرهابية.

وكما رأينا في الأشهر القليلة الماضية، فقد لجأ الملالي للمزيد من الإسراع في تنفيذ خططهم. كما أنهم لا يزالون يبذلون قصارى جهدهم للحصول على الأسلحة النووية.

والآن يستأنفون تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وينجزون هذا العمل بسرعة مرفوضة ولا يمكن القبول بها على الإطلاق.

 هذا ولم يقم هذا النظام الفاشي بهذه الأعمال في المنطقة فحسب، بل إنه هو المسؤول المباشر على مدى عشرات السنين عن إعدام السجناء السياسيين على نطاق واسع، وتعامل بعنف مفرط في قمع الاحتجاجات السلمية، وأجرى انتخابات مزورة لا نزاهة فيها على الإطلاق.   

وبناءً عليه، فإنني لمست من خلال التجربة أو بشكل مباشر كيف أنهم يتعمدون رفض الامتثال لأبسط الالتزامات الدولية وحقوق الإنسان الأساسية.

وهي الأمور التي نحترمها هنا في أمريكا بشكل بديهي وننفذها، ولكنكم لا تستطيعون أن تشعروا بها، إذ عليكم دائمًا أن تصمدوا أمام القمعيين. 

لذا، أشكركم على ما تقومون به من صمود وأعمال بطولية من أجل مستقبل أبناء وطنكم الأعزاء. وأبارك لكم بمناسبة العام الجديد.

وأشكركم على إشعال الشعلة وما بذلتموه، ولن ننسى على الإطلاق أننا يجب علينا أن نقف بجانب الشعب الإيراني وأن ندرك جيدًا أن نظام الملالي ليس ممثلًا للشعب الإيراني المجيد صاحب التاريخ المشرف المليء بالمجد والبطولات والعزة والكرامة والعدل.

 

كلمة السيناتورة كيلي إيات

 

شكرًا جزيلًا لكم. أنا فخورة جدًا لوجودي معكم جميعًا، وخاصة لرؤية دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأعتقد أننا جميعًا تحدثنا إليكم اليوم، ونأمل أن يتحق أمل الأمة الإيرانية في هذا اليوم الجديد وهذا العام الجديد، حتى عندما نأتي إليكم في العام المقبل، يكون الشعب الإيراني قد حصل على حقه في تقرير مصيره، وحرر نفسه من أسر هذا النظام المستبد الظالم الشرير الذي حرم أبناء الوطن الإيراني بالفعل من الحرية وحقوق الإنسان وكل ما نريده جميعًا في هذا العالم.

ومن منطلق أنني عملت في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، فإن الموضوع الذي يقلقني بشدة هو أن نظام الملالي هو الحكومة الراعية للإرهاب في العالم.

فنظام الملالي، وليس الشعب الإيراني تورط في الكثير من حالات القتل والدمار. فقد رصد الملالي مليارات الدولارات لتوفير ميزانية الجماعات الإرهابية، ونعلم جيدًا أن هذه الجماعات هي التي تسببت في الاضطرابات في الشرق الأوسط.

ومن بينهم  حركة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي. ودعم الملالي الميليشيات في سوريا والعراق وشجعوا نظام الأسد القاتل الذي قتل العديد من أبناء شعبه ؛ على المضي قدمًا في جرائمه. ويعلم الأسد جيدًا أنه ما كان باستطاعته أن يمضي في جرائمه بدون دعم نظام الملالي المرعب. 

لقد أنفق نظام الملالي بواسطة الولي الفقيه خامنئي، مليارات الدولارات لدعم الشراسة والإرهاب. ومن المؤسف، أن الإيرانيين هم من يدفعون فاتورة النفقات التي يضيعها النظام الفاشي هباءًا على ممارساته الإرهابية لتحقيق أهدافه الوهمية التي أدت إلى العديد من الوفيات في جميع أنحاء العالم.

نحن نعلم أن الاقتصاد الإيراني يتعثر. والإيرانيون من الطبقة المتوسطة غير قادرين على توفير السلع الأساسية لأسرهم: فقد حرموا من الرخاء الذي نعرفه عن إيران على مر التاريخ.

ويجب أن يتمتع الشعب الإيراني كبقية شعوب العالم بالحرية في اختيار أسلوب حياته. فهم يريدون ما نريده جميعًا، أي الحقوق الأساسية للإنسان وأن يتم التعامل معهم بكرامة واحترام. ونحن جميعًا نقف بجانب الشعب الإيراني؛ الجمهوري منّا والديمقراطي والمستقل.

والآن، بينما يواجه الإيرانيون انتشارًا واسعًا لفيروس كورونا في البلاد، وفقد العديد منهم حياتهم، فإننا جميعًا نعلم أن نظام الملالي هو السبب في هذا الوضع المتردي، لأنه تستر على وجود الفيروس في البلاد.

إذ إن الملالي كانوا يفكرون في تحقيق أهدافهم السياسية الخاصة فقط. لذلك تكتموا على المعلومات الصحية المهمة.

فالملالي أنفقوا أموال الشعب التي يجب تخصيصها للانفاق على نظام صحي وعلاجي جيد يفيد الشعب في مثل هذه الظروف؛ على العمليات الإرهابية. 

لذا، فإننا نتعاطف مع  الإيرانيين المصابين بالفيروس، وكذلك، بطبيعة الحال مع كل من أصيب بهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم.

 لقد رأينا خلال الأشهر القليلة الماضية الشعب الإيراني يدافع عن حقوقه، ووقفنا بجانبه. وتدفق المواطنون في الشوارع.

وسمعناهم يرددون هتاف "الموت لخامنئي. خامنئي قاتل وولايته باطلة". ورحبنا بهذا الهتاف. ونحن نعلم أن الناس من مختلف طبقات المجتمع شاركوا في هذه الاحتجاجات، ووقفنا بجانبهم.

وبالإضافة إلى أننا ندعم احتجاجاتهم في الشوارع يجب  عليهم أن يعلموا أننا داعمين لهم، فماذا يجب أن نفعل غير ذلك؟

يمكننا، كما فعلت إدارة ترامب، أن نستمر في فرض عقوبات أكثر صرامة على نظام الملالي، وأن نواصل تكثيفها ونستمر في الضغوط عند انخفاض أسعار النفط وانهيار الاقتصاد الإيراني ووصول الملالي إلى حافة الهاوية. ويجب أن نواصل هذا الضغط من أجل مساعدة المحتجين على نظام الحكم. 

فالملالي لا يفهمون سوى لغة القوة ويخضعون تحت نيرها. لهذا السبب كان من الضروري للرئيس ترامب أن يقضي على المجرم قاسم سليماني.  وكما قال السيناتور ليبرمان وآخرون في وقت سابق، كانت أيادي قاسم سليماني ملطخة بدماء الكثيرين. 

ومن الموكد أن اغتيال المجرم قاسم سليماني كان ضربة قاصمة للولي الفقيه وهزيمة نكراء للنظام الفاشي. ولكن من غير الممكن أن  نكون سذجًا في هذا الصدد.

فلو لم نفعل شيئًا في أكتوبر من هذا العام، ونستأنف العقوبات ويتراجع العالم، لكان قد تم رفع حظر الأسلحة المفروض على نظام الملالي.

وأرى اليوم إن ما يمكننا الاعتماد عليه في عملنا وما يجب أن نفعله قبل حلول الخريف هو التركيز على عدم رفع حظر التسلح على نظام الملالي واستئناف هذه العقوبات. 

وفي نهاية المطاف، يجب أن نستمر في السعي كذلك إلى محاسبة هذا النظام الفاشي على انتهاك حقوق الإنسان، كما قال جميع المتحدثين هنا اليوم.

لقد حان الوقت لانتهاز الفرصة لنتحد ونواصل حملة الضغط الأقصى لكي نضمن أن الشعب الإيراني حصل على حقه في تغيير نظام الملالي، وأن المواطنين الإيرانيين يمكنهم العيش في حرية ورخاء.

وأود أن أشكركم على دعوتي هنا اليوم. وقلوبنا مع الشعب الإيراني. لكننا نعلم أنهم أقوياء ويتمتعون بالشجاعة المنقطعة النظير، ونعلم أن النصر حليفهم في نهاية المطاف، وسيقررون مصيرهم بأنفسهم، وليس النظام الحالي.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة