عقدت اليوم الجمعة 14 ايلول/ سبتمبر 2018 ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ناقش فيها واقع حقوق الإنسان في إيران بعد 30 عاما من مذبحة السجناء السياسيين في عام 1988 والتي طالت 30 ألف سجين سياسي غالبيتهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على أيادي مسؤولي نظام الملالي المتمثلون في «لجنة الموت» آنذاك. وشارك في الندوة كل من :
أنغريد بتانكورت، سياسية ومرشحة الرئاسة الكولومبية
طاهر بومدرا، المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والرئيس السابق لقسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ومدير العدالة في ضحايا مذبحة عام 1988 في إيران (JVMI)
لورنس فيلمان ريل، عضو في البرلمان الفيدرالي السويسري
خوان غارسه، محام دولي والمستشار السابق للرئيس التشيلي سلفادور أليندي
جيلبرت ميتران، رئيس مؤسسة Fondation Danielle Mitterrand – فرنسا Libertés
ألخو فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوروبي (1999-2014) ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة (ISJ)
إليزابيتا زامباروتي، الرئيسة المشتركة لرابطة لا تمسوا قابيل، نائبة إيطالية سابقة
رئيس الجلسة: حنيفة خيري
وفي ما يلي ملخص من كلمات المشاركين في الندوة:
لورنس فيلمان ريل، عضو في البرلمان الفيدرالي السويسري:
- كان 1/3 من السجناء السياسيين الذين أعدموا في مجزرة1988 من النساء. لقد مرت هذه الجريمة الكبرى دون معاقبة أحد ولا يزال بعض مرتكبيها في السلطة
- لابد من تسليط الضوء على مجزرة1988 في إيران والنظر إلى عمليات الإعدام الحالية. مثل 3 السجناء السياسيين الأكراد الذين أعدموا في 8 سبتمبر.
طاهر بومدرا المستشار السابق لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق والرئيس السابق لقسم حقوق الإنسان في يونامي ومدير مركز العدالة لضحايا مجزرة 1988:
- يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية لـ مجزرة1988لزيارة أماكن دفنهم . يجب أن تطلب الأمم المتحدة أن يقوم بتشكيل هذه اللجنة
- نطلب تشكيل بعثة لتقصي الحقائق لكن النظام لا يزال يرفض
- النظام يدمر القبور والمقابر الجماعية لضحايا مجزرة 1988 نطلب تشكيل بعثة لتقصي الحقائق
أنغريد بتانكورت، سياسية ومرشحة الرئاسة الكولومبية في مؤتمر جنيف:
- يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإدانة مرتكبي مجزرة 1988 الذين يحتلون أعلى مناصب في السلطة في إيران. تمر هذا النظام بمرحلة حاسمة الآن. الشعب الإيراني يريد تغيير النظام
- حاول النظام الإيراني بصمته اخفاء هذه المجزرة لكن الحقائق تظهر عكس ذلك. وقد قضى السجناء في ذلك الوقت عقوبتهم لكن تم إعدامهم وأُجبرت العائلات على الصمت.كانت عمليات الإعدام تعتمد على الجواب المقدم في محاكمة دقيقة: هل أنت من المعارضة؟
- يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإدانة مرتكبي مجزرة 1988 الذين يحتلون أعلى مناصب في السلطة في إيران. تمر هذا النظام بمرحلة حاسمة الآن. الشعب الإيراني يريد تغيير النظام
إليزابيتا زامباروتي في مؤتمر جنيف الرئيسة المشتركة لرابطة حقوق إنسان إيطالية ونائبة سابقة:
- دفع الشعب الإيراني ثمناً باهظاً في مجزرة 1988 وما زال مع العدد الكبير من عمليات الإعدام الجارية في إيران
- نظام الملالي ينفق مليارات الدولارات في سوريا ولجماعات إرهابية وفي الوقت نفسه يرتكب مجزرة في بلاده
