الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلوفيغارو: يمتنع النظام الإيراني عن فرض الحجر الصحي خوفًا من ازدياد حالات...

لوفيغارو: يمتنع النظام الإيراني عن فرض الحجر الصحي خوفًا من ازدياد حالات الاستياء

0Shares

كتبت صحيفه لوفيغارو الفرنسية يوم السبت 28 مارس لا يعرف النظام الإيراني كيف يسيطر على عدوى كورونا بينما إيران من أكثر البلدان المتضررة في العالم.

 

وأضافت الصحيفة: "تعتبر في إيران ايضا ملاكات الصحة أبطال العصر الجديد ويكرمهم الناس بابيات الشعر التي هي من التقاليد النوروزیة. ولكن هذا العام، فإن واحدة من هذه الابيات لها صدى معين  وتعني " خذ المرض من جسدي أعد صحتي".

 

والحكومة التي متهمة بالتستر على أبعاد هذه الكارثة الصحية التي عدد ضحایاها خمسة أضعاف للاحصائيات الرسمية وفقا لمنظمة الصحة العالمية تمتنع بشكل غريب من إصدار أمر إقامه جبرية كاملة أو أمر بالحجر الصحي في بعض المناطق وتطلب فقط من الإيرانيين الحد من تحرکاتهم.

 

و قال مهندس شاب اتصلنا به عبر واتساب :"امتناع الحکومة عن فرض الحجر الصحي له سبب واحد وهو عدم قدرتها على ذلك". إذا فرض حسن روحاني حظراً كاملاً على النشاطات الاقتصادية، فلن يحصل كثيرون على اي دخل، وبذلك سوف تزداد النقمة الشعبية ويمكن أن تحدث مظاهرات. و هذا بالضبط ما تخاف منه السلطات".

 

واجه النظام الإيراني بمختلف المظاهرات الاحتجاجية قبل العدوى الجارية. في الخريف الماضي تنتفض أكثر من 100 مدينة ضد زيادة سعر البانزين بنسبة 50% ولکن تم قمع مظاهراتهم بالعنف .

وفي يناير ، احتج عدد كبير من الإيرانيين على الحكومة لأكاذيبها والتستر على  تعاملها لإسقاط طائرة بوينج الأوكرانية – التي حدثت بعد وقت قصير من الرحلة من طهران وأدت إلى مقتل 176 شخصا ، من الذين يحملون جنسية ثانية.

 

يحذر المهندس المذكور من أن "مازالت القدر تغلي". وفقًا لوزارة الصحة الإيرانية ، وصل عدد المصابین الجدد إلى ذروة جديدة 3000  شخص في الساعات ال24 الاخیرة.

 

في الحقيقة الأمر أن النظام المعادي للشعب، يعرف جيدًا ما يأتي بعد العاصفة من انتفاضات واحتجاجات ناجمة عن الضيم والظلم والمعاناة والعذاب، لذلك يحاول على عجل و تحت غطاء مكافحة كورونا، إعادة ترتيب أجهزته القمعية وتكملتها في كل مكان تحت ذرائع مثل الحرب البيولوجية وخطة المناطق وما إلى ذلك.

لكن من الواضح أن هذه الإجراءات معلقة في الهواء بلا أساس لأن غضب الناس سوف ينفجر بمجرد العثور على أبسط فرصة (بما في ذلك في نهاية محتملة لموجة كورونا) وعندئذ لا يبقى أي أثر لهذا الهيكل الزائف.

لا يجوز الشك في هذه الحقيقة التي يزداد وضوحها كل يوم، كما قال قائد المقاومة مسعود رجوي ، «إن حرب الشعب الإيراني مع كورونا جزء من المعركة المصيرية ضد خامنئي ونظام ولاية الفقيه ».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة