الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفي لقائه بقادة قوات الحرس، خامنئي يشدد على الإرهاب وإثارة الحروب

في لقائه بقادة قوات الحرس، خامنئي يشدد على الإرهاب وإثارة الحروب

0Shares

بعد غياب طال 40 يومًا، من اللقاء والحوار العلني مع مؤسسات نظام الملالي، أبدى خامنئي يوم الأربعاء 2 اكتوبر في لقائه بقادة قوات الحرس المجرمين رضاه مائة بالمائة من الإرهاب وإشعال الحروب والاعتداءات العسكرية لقوات الحرس ووضع نقطة نهاية على المناورات والمسرحيات السياسية التي يقوم بها روحاني بالارتباط بفرنسا وأمريكا. كما اعترف بكراهية الشعب الإيراني تجاه تدخلات النظام في المنطقة ورفض هتاف الناس «لا غزه ولا لبنان ».

 

وأوصى خامنئي قوات الحرس باستمرار الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة لغرض المحافظة على حكم النظام الإيراني مما يبين بوضوح خوف وذعر النظام من السقوط.

وقال: لا ينبغي أن نقتنع بحدود منطقتنا وأن نحدّ أنفسنا بجدران أربعة ولا نهتم بالتهديدات الموجودة خلف الحدود. وأضاف: الرّؤية الشاملة التي تتخطى الحدود والتي تقع مسؤوليتها على عاتق الحرس تشكّل العمق الاستراتيجي للبلاد وقد تصبح ضروريّة في بعض الأحيان أكثر من أوجب الواجبات لكن البعض يهفتون : لا غزه ولا لبنان.

واعترف خامنئي بعبث التفاوض والمرونة وقال بصراحة إن الأمريكان لقد حاولوا مؤخّراً بدفع أصدقائهم الأوروبيّين وسطاء كي يحثوا رئيس جمهوريّتنا على اللقاء بهم ويقدّموا استعراضاً رمزيّاً لاستسلام إيران.

وبعد الاعتراف بإخفاق النظام في المناورة والمسرحية الأخيرة التي تزامنت مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فقد شدد على استمرار النظام في تقليص التزاماته في الاتفاق النووي بجديّة تامّة حتى الوصول إلى النتيجة المتوخاة.

كما دعا خامنئي قوات الحرس إلى توخي اليقظة لغرض الجهوزية لمواجهة الأحداث الكبرى وشجع قوات الحرس على الاعتداءات ومزيد من العدوان خارج الحدود و عدم وضع حد والتقيد بجدران أربعة واصفا  العمق الاستراتيجي للبلاد بأنه من أوجب الواجبات لكن البعض غير ملتفتين لهذه القضيّة. 

كما اعترف الولي الفقيه للنظام بموجة تساقط عناصر الحرس ولكنه قد شجع الحرس لرفع معنوياتهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة