الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكُلف بسحق التظاهرات.. ماذا تعرف عن قاتل المتظاهرين في العراق؟

كُلف بسحق التظاهرات.. ماذا تعرف عن قاتل المتظاهرين في العراق؟

0Shares

يوم عن يوم وتتكشف جرائم النظام الإيراني التي يرتكبها دون خوف أو وجل في حق الشعب العراقي، الذي بات محتلاً بكل ما تحمله الكلمة من معاني، وهو ما أظهرته المظاهرات التي اندلعت مؤخراً في مدن العراق كافة، والتي كشفت عن وجه الملالي القبيح بعدما أطلق مليشياته الإرهابية وقناصتهم لاصطياد المتظاهرين وقتلهم.

 

مجاهدي خلق الإيرانية تكشف عن تدخل قوات الحرس للملالي في العراق

 

أبو زينب اللامي

يعتبر " أبو زينب اللامي" واحدا من رجال مليشيات إيران في العراق، الذي تولى مهام قتل المتظاهرين العراقيين وقت اندلاع المظاهرات، طبقا لتقرير نشرته وكالة رويترز، نقلا عن مسؤولين عراقيين، أكدوا أن هؤلاء المسلحين كانوا تحت إمرة القيادي في الحشد الشعبي أبو زينب اللامي الذي كُلف بمهمة "سحق التظاهرات من قبل مجموعة قادة آخرين."

 

مقتل المئات وإصابة الآلاف

وأوضحت "رويترز" أنّ قناصة تابعين لميليشيات مدعومة من إيران اعتلوا الأسطح وأطلقوا الرصاص على المتظاهرين، مما تسبب بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة نحو ستة آلاف آخرين.

 

دور المليشيات التابعة للنظام الإيراني في قتل المحتجين وقمع انتفاضة الشعب العراقي

 

 

حسين فالح

وتشير المعلومات بحسب تقرير لـ "الحرة" الأمريكية" أنّ "اللامي" اسمه الحقيقي حسين فالح، وهو رئيس جهاز الأمن في قوات الحشد الشعبي منذ عدة سنوات، المسؤول عن معاقبة قادة الحشد في حال خالفوا الأوامر أو التعليمات، وفقا لمركز أبحاث مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت بولاية نيويورك الأمريكية.

 

مصنف إرهابي

كما يعتبر "اللامي" أحد أبرز قادة ميليشيا حزب الله في العراق المصنف على لائحة الإرهاب الأميركية، فيما يشير مركز أبحاث مكافحة الإرهاب أنه يقود أقوى وكالة داخل الحشد الشعبي (أمن الحشد) وهي مجهزة تجهيزا جيدا ولديها قوات خاصة وقدرات استخباراتية عالية.
كما يعد أيضا من الشخصيات القوية المخيفة على نطاق واسع، وله خط اتصال مباشر مع قائد الحرس  الإيراني قاسم سليماني، بشكل مستقل عن أبو مهدي المهندس.

ابو مهدي مهندس قيادي بالحشد يحول مليارات لحساب إيراني

 

إعداد وتجهيز

وتوضح المعلومات أنه من المرجح أنه يتم حاليا إعداد "أبو زينب اللامي" ليحل محل أبو مهدي المهندس على رأس قوات الحشد الشعبي في العراق، فقبل نحو 3 أشهر طرح اسم اللامي بالفعل كمرشح لمنصب نائب وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات، وهو منصب يخوله الحصول على نفوذ كبير في الحكومة العراقية، وفقا لمركز مكافحة الإرهاب.

 

أقرب لإيران

ويشدد المركز، على ضرورة  تسليط الضوء على قادة حزب الله العراقي الجدد ومن بينهم أبو زينب اللامي لأنهم يبرزون كتحدٍ لزعيم ميليشيا حزب الله أبو مهدي المهندس، خاصة وأنهم أصبحوا أقرب لإيران وللحرس الثوري، من الميليشيات الأخرى المدعومة من طهران مثل بدر وعصائب أهل الحق. 
الاستخبارات التقنية ومهام قذرة.

ويدير اللامي ليس فحسب مليشيات إرهابية تقتل المتظاهرين، وإنما يشير سياسيون عراقيون أنّ جهاز أمن الحشد برئاسة اللامي، يدير فرعا يسمى بالاستخبارات التقنية، يرأسه شخص يدعى أبو إيمان، ويركز على إدارة عمليات مساومة بحق سياسيين ومسؤولين في وزارات عراقية مختلفة وقادة أمنيين.
وتوضح المصادر أنه تشمل مهام مديرية أمن الحشد عمليات جمع أموال فاسدة، والسيطرة على الحدود العراقية السورية، وانتهاكات حقوق الإنسان وتطوير وإنشاء قواعد تابعة لهم خارج إطار سيطرة الدولة العراقية.

انتفاضة العراق.. إجرام النظام الإيراني لم يغب عن المشهد

عمليات فساد ضخمة

كما تكشف تصريحات تؤكد وجود عمليات فساد يقودها اللامي، بحسب ما قاله النائب العراقي كاظم الصيادي الشهر الماضي، أنّ أبو زينب اللامي استولى على أراض زراعية تابعة للدولة وطالب رئيس الحكومة بإقالته من منصبه.

 

صالات القمار والتكسب من وراءها

كما يتولى أيضا التحكم في صالات القمار المتواجدة وسط بغداد، والذي ظهر جليا واضحا، باعتقال شخص يدعى "حجي حمزة الشمري" في أغسطس الماضي وصفته قوات الحشد الشعبي بأنه زعيم مافيا القمار والدعارة بالعراق.

 

خلافات حول العوائد

وتشير المصادر العراقية أنّ نواب تحدثوا عن وجود خلافات حول العوائد المالية الضخمة لهذه الصالات، ولهذا قام "اللامي" باعتقال "الشمري"، زعيم مافيا القمار والدعارة في العراق.

 

"الشمري" وقادة المليشيات

ويظهر حساب حمزة الشمري على موقع فيسبوك، صورا له مع مسؤولين كبار ورجال دين وزعماء ميليشيات ونواب في البرلمان العراقي، بينهم قائد مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، ورئيسة حركة "إرادة"، والنائبة السابقة حنان الفتلاوي التي تعمل حاليا مستشارة لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ووزير الشباب والرياضة السابق عبد الحسين عبطان.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة