أطلق موقع ”نما“ التابع لزمرة ”مؤتلفة“ الفاشية حملة دعائية في 20 أبريل ضد ما تقوم به منظمة مجاهدي خلق من أعمال الكشف فيما يتعلق بكورونا في إيران، وكتب: «بدأت منظمة مجاهدي خلق نشاطاتها الدعائية ضد النظام منذ أواسط فبراير بدءا بإصدار بيان يومي وإلى تغريدات مريم رجوي وبث ملف صوتي لـ مسعود رجوي بمناسبة سوء الإدارة في النظام لتخبر جمهورها أن الوضع في إيران سيء للغاية».
وتابع المقال: «في 25 فبراير وصفت مريم رجوي كورونا بأنها تجربة طائرة أوكرانية واسعة النطاق ودعت الأطباء والممرضات إلى تبادل معلوماتهم مع الجمهور على الفور لإحباط عمليات التكتم للنظام.
لدى منظمة مجاهدي خلق أمل واحد، وهو اندلاع احتجاجات وإضرابات عامة على الصعيد الوطني في إيران، تكون نتيجتها انهيار النظام».
في الأيام الأخيرة، عبر العديد من مسؤولي النظام ووسائل الإعلام الحكومية عن غضبهم وخوفهم من الكشف المستمر الذي تقوم بها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مصحوبًا بوثائق وأدلة من داخل النظام الإيراني.
المنظمة هي أول من أجبرت من خلال أعمال الكشف والتنوير مسؤولي النظام على الاعتراف بأنهم كانوا على علم بوجود كورونا في إيران منذ يناير، لكنهم قاموا بتغطيته عمدا بسبب البرنامج الانتخابي والذكرى السنوية لتسلم خميني السلطة.
مما تسبب في انتشار كورونا على نطاق واسع في إيران وأجزاء كثيرة من العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط.
كما قامت المنظمة بالإعلان المستمر لدى الشعب الإيراني وشعوب العالم عن الأرقام الحقيقية لمصابي كورونا والمتوفين في إيران، والتي كان النظام يحاول جعلها صغيرة جدًا.
مما تسبب في الكشف عن الأعداد الحقيقية فيما يخص كورونا في إيران بحيث قالت الصحة العالمية أيضا أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين لكورونا في إيران أكثر من خمسة أضعاف الرقم الرسمي. واضطر مسؤولو النظام أنفسهم إلى الاعتراف بالتستر على الأعداد الحقيقية ضمنًا.
ذات صلة:
إيران.. وضع معسكرات الجيش وقوات الحرس اثر تفشي كورونا وتعليق منظمة مجاهدي خلق
كورونا في إيران .. غيظ النظام الإيراني وغضبه مما تكشف عنه مجاهدو خلق
وثائق تكشف.. تعميم سري لقيادة الاتصالات والأمن للشرطة في نظام الملالي (فاوا)
