عقب إخفاء النظام الحقائق تحول تفشي فيروس كورونا في إيران إلى جريمة ضد الإنسانية
ودور المرأة في مكافحة هذا الفيروس
احتفلنا هذا العام باليوم العالمي للمرأة في ظل ظروف تفشي فيها فيروس كورونا في جميع بلدان العالم تقريبًا، وكان له تأثيرات خطيرة على صحة الناس وسبل عيشهم، ولكننا نجد أن الاتجاه السياسي للنظام الحاكم في إيران في التعامل مع فيروس كورونا أسفر عن “جريمة ضد الإنسانية“.
فمنذ بداية تفشي فيروس كورونا في إيران امتنع نظام الملالي عن الكشف عن الإحصاء الحقيقي للمصابين بالفيروس والوفيات، إلا أن التقارير الواردة من داخل إيران تفيد إصابة أكثر من 2 مليون شخصًا بهذا الفيروس القاتل ووفاة أكثر من 6400 شخص من أبناء الوطن، لذا يمكننا القول بأن إيران تكبدت خسائر في الأرواح أكثر من أي دولة أخرى حتى أكثر من الصين نفسها.
وفي ظل عدم اتخاذ نظام الملالي لأي إجراء فعال وعدم توفير الحد الأدنى من الحماية للمواطنين، إلا أن النساء والشباب في إيران، وخاصة الأطباء والممرضات منهم، أبلوا بلاءً حسنًا في مكافحة هذا الفيروس وإنقاذ أرواح أبناء الوطن الأعزاء.