الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفوكس نيوز: مريم رجوي تقول إن نظام الملالي يعيش في أضعف نقطة...

فوكس نيوز: مريم رجوي تقول إن نظام الملالي يعيش في أضعف نقطة في تاريخه

0Shares

فوكس نيوز: 3 فبراير 2021 – بقلم آدام شاو

يتعرض نظام الملالي في طهران للهجوم بسبب تفشي وباء كورونا والاتهام بالتستر على الحقائق، وانسحب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018.

في مقابلة خاصة: قالت رئيسة جماعة المقاومة الإيرانية الرئيسية لقناة فوكس نيوز إن نظام الملالي في طهران يعيش في أضعف نقطة في تاريخه، وتدعو إدارة بايدن إلى محاسبة هذا النظام الفاشي بسبب انتهاكاته المتعددة لحقوق الإنسان.

وفي رد سيادتها على الأسئلة الخطية الموجَّة من جانب قناة فوكس نيوز، قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي: " إن نظام الملالي يعيش في أضعف نقطة في تاريخه على مدى 42 عامًا، حيث أن هذا النظام مفلس اقتصاديًا، ويواجه سقوطًا في قيمة العملة الرسمية للبلاد، والفساد يتغلغل في نسيج هذا النظام اللاإنساني.  

والجدير بالذكر أن السيدة مريم رجوي هي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهي جبهة مؤلفة من منظمات المقاومة الإيرانية التي تعهدت بالإطاحة بنظام الملالي. وتجدر الإشارة إلى أنها قدمت ميثاقًا مكونًا من 10 بنود ينطوي على ضرورة بناء إيرانٍ ديمقراطيةٍ قائمةً على فصل الدين عن السياسة ومختلفة إلى حد بعيد عن إيران في عهد الديكتاتورية الدينية الحاكمة في البلاد حاليًا.

وفي السنوات الأخيرة، يتعرض نظام الملالي لضغوط في الداخل والخارج. حيث تفجرت البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى التستر على الحقائق وقلبها رأسًا على عقب. فضلًا عن أن إدارة ترامب انسحبت في عام 2018 من الاتفاق النووي وبدأت في استئناف فرض موجة من العقوبات المشددة المشلة لنظام الملالي.

وأدى تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار القمع في مواجهة المعارضين إلى عدة انتفاضات في البلاد، ولاسيما في نوفمبر 2019 ويناير 2020. وقدَّرت الإدارة الأمريكية أنه تم قتل أكثر من 1000 شخص خلال انتفاضة نوفمبر.

وقالت السيدة رجوي: " إن أبناء الوطن مستاءون وغاضبون للغاية. وتعبر انتفاضتي نوفمبر 2019 ويناير 2020 جيدًا  عن رغبة الإيرانيين في تغيير نظام الملالي الفاشي. والجدير بالذكر أن السياسات الإجرامية التي يتبناها هذه النظام اللاإنساني أسفرت حتى الآن عن وفاة ما لا يقل عن 210,000 فردًا بسبب إصابتهم  بوباء كورونا، وهذا الأمر لا يقبل المقارنة بأي بلد آخر، مما أثار حفيظة أبناء الوطن وضاعف من غضبهم وسخطهم على هذا النظام الذي لا يعرف للإنسانية معنى".

بيد أنه من غير الواضح إلى أي مدى ستواصل إدارة بايدن هذا الضغط. لقد أعلنت إدارة بايدن إنها تسعى إلى العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأوصى وزير الخارجية الإيراني مؤخرًا الرئيس بايدن باتخاذ الخطوة الأولى لإحياء الاتفاق المذكور بالمبادرة برفع كافة العقوبات المفروضة على إيران منذ تولى الرئيس السابق، ترامب مقاليد الحكم.

وقالت السيدة رجوي لقناة فوكس نيوز: لم يحدث أي اتصال بين المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وإدارة بايدن حتى الآن. وعندما سُئلت عمَّا سيكون مضمون رسالتها إلى بايدن حول كيفية التعامل مع نظام الملالي، قالت سيادتها: يجب أن يحظى إرساء الديمقراطية بالأولوية.

وقالت السيدة رجوي: " يجب أن تكون أي سياسة تجاه هذا النظام الفاشي مواكبة لرغبة الأغلبية الساحقة من أبناء الوطن التي عبروا عنها أفضل تعبير خلال انتفاضة 2019، ألا وهي الإطاحة بالاستبداد الديني وإرساء نظام حكم ديمقراطي. ويجب أن تنطوي هذه السياسة على احترام حقوق الإنسان في المقام الأول، ويجب محاسبة نظام الملالي على انتهاكاته البشعة لحقوق أبناء الوطن الأساسية. 

والجدير بالذكر أن المجلس الوطني للقاومة الإيرانية ومعارضو نظام الملالي يراقبون عن كثب محاكمة الدبلوماسي الإيراني المتهم بالمسؤولية عن مؤامرة تفجير تجمع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس عام 2018. وسيصدر الحكم عليه هذا الأسبوع.

كان أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي التابع لنظام الملالي والمقيم في فيينا، واحدًا من أربعة أشخاص تم اعتقالهم بسبب التورط في إحاكة مؤامرة ضد التجمع السنوي للمعارضين الإيرانيين في باريس. ويواجه كل منهم حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة محاولة ارتكاب مذبحة إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية.

ويرى المدعون العامون أنه تم إحاكة هذه المؤامرة بواسطة أعلى المسؤولين في نظام حكم الملالي. هذا وينفي الملالي مرارًا وتكرارًا تورطهم في هذه المؤامرة. ونفى أسدي هذه الاتهامات، وادعى محاميه أن المحكمة ليست لها الحق في محاكمته بسبب منصبه الدبلوماسي".

وقالت السيدة رجوي لقناة فوكس نيوز: " إن زعماء نظام الملالي، ومن بينهم الولي الفقيه، على خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني وافقوا على هذه المؤامرة، وأن هذه المحاكمة تظهر أن ما وصفته بـ "سياسة الاسترضاء" شجعت زعماء نظام الملالي على التمادي في جرائمهم، وقالت: " إن الرسالة التي تنطوي عليها هذه المحاكمة وتوجهها للعالم بأسره هي أنه ليس من شأن أي قدر من التنازلات الاقتصادية و السياسية أن يغير سلوك هذا النظام الفاشي، نظرًا لأن الإرهاب جزء لا يتجزأ من الحمض النووي لهذا النظام، حيث أن جميع فصائل النظام تستفيد من هذا الإرهاب. فالإرهاب جزء لا يتجزأ من استراتيجية هذا النظام أملًا واهيًا في البقاء. فهذه المحاكمة تدل على أن الوقت قد حان لإنهاء سياسة الاسترضاء وتبني سياسة حاسمة. فهذا النظام لا يفهم سوى لغة القوة والحزم".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة