فرنسا: يجب وقف تطوير الصواريخ الإيرانية ونشاط إيران المزعزع لاستقرار جيرانها

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يوم السبت 16 يناير إن إيران تسير على طريق تعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية.

وبحسب رويترز، قال وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة مع جورنال دومانش:

بصراحة أقول، إيران تعمل في طريق تعزيز قدراتها النووية (الأسلحة).

وفي إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة في يونيو من العام المقبل، قال لودريان في المقابلة إنه يجب إخبار الإيرانيين بأن هذا يكفي.

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: "ستكون هناك حاجة إلى محادثات صعبة بشأن برنامج تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية وزعزعة إيران للاستقرار في الدول المجاورة والمنطقة".

صرح مسؤولو الحكومة الإيرانية والولي الفقيه للجمهورية الإسلامية دائمًا بأنهم ليسوا على استعداد للتفاوض بشأن برنامجهم الصاروخي.

أعلن النظام الإيراني مؤخرًا أنه استأنف إنتاج تخصيب من اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة في منشأة فوردو وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة. وبهذه الطريقة انحرف النظام الإيراني عن التزاماته النووية في إطار هذا الاتفاق.

عشية تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وخروج دونالد ترامب من البيت الأبيض، وافق مجلس شورى النظام على خطة "العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات" في 2 ديسمبر لتمهيد الطريق لتقليص التزامات إيران المتبقية.

ويقول دبلوماسيون غربيون إن النظام الإيراني قلص فجوته إلى أقل من عام لإنتاج المواد اللازمة لصنع قنبلة ذرية من خلال الخروج عن التزاماته في إطار الاتفاق النووي.

وفي بيان مشترك، أعربت فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن "قلقها العميق" بشأن أنشطة إيران النووية وشددت على أنه إذا أراد النظام الإيراني "البقاء" على الاتفاق النووي، فعليه التوقف على الفور عن إنتاج معدن اليورانيوم.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 يناير أن النظام الإيراني بدأ البحث والتطوير لإنتاج اليورانيوم المعدني كوقود لمفاعل الأبحاث في طهران.

قال جو بايدن إن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق النووي، لكنه شدد على أنه يجب على إيران أن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. في غضون ذلك، تقول إيران إن العقوبات الأمريكية المفروضة عليها يجب أن ترفع أولاً.

ذهب جان إيف لودريان ليقول إنه حتى إن عاد الطرفان إلى الاتفاق النووي فلن يكون ذلك كافيا.

في عام 2015، دعا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يدعم الاتفاق النووي، إيران إلى "الامتناع عن أي نشاط يتعلق بتطوير صواريخ باليستية مصممة لحمل أسلحة نووية".