عفريت ولاية الفقيه أخذت أرواح الشعب الإيراني رهائن بيدها! معيشة المواطنين باتت الآن ساحة لقرصنة حكم الملالي.
عندما تكون حياة الشعب الإيراني في وضع صعب، حيث لا يوجد مال للرزق، فهذه هي اللحظة التي يكمن فيها العصيان والانتفاضة!
مدينة رشت – تجمع للاحتجاج على ارتفاع الأسعار
ليس لدينا المزيد من المال يا ويل لكم
وسبب قلة المال عند الناس هو ارتفاع الأسعار، بالساعة واللحظة، وهو ارتفاع أسعار مواد أساسية مثل المواد الغذائية، مما وضع الناس في موقف صعب.
لكن أين مصدر الغلاء؟
مشكلة الغلاء في إيران، ليست في الوسطاء والسماسرة والمنتجين ؛ بل في الحكومة نفسها. الحكومة التي تحتفظ بمئات الآلاف من الأطنان من الطعام في الجمارك، وتجعل الناس يعانون في طوابير طويلة من البرد بانتظار الحصول على علبة زيت أو بضعة كيلوغرامات من الأرز!
رجل: مرحبًا، هنا مدينة زاهدان شارع أمير كبير في هذا البرد، الذي أمطرت الليلة الماضية واليوم، استقدموا المواطنين من أجل الحصول على علبة بخمسة كيلوغرامات من الزيت، و جعل حالة الأمة بائسة لدرجة أن الأمة تضطر للوقوف في موسم البرد في هذا الوقت من الليل في طوابير، لعنة الله عليكم. هل الملالي أنفسهم مستعدون حقًا للوقوف في طابور للحصول على علبة من الزيت؟
كل أم هاجسها توفير لقمة عيش لأطفالها، فالآباء يجهدون من الصباح إلى الليل حتى لا تنهار عجلة الحياة! الشباب يسعون قلقين للحصول على العمل وكبار السن يقلقهم الحصول على قرص خبز بعيدين عن الراحة في كفاح شاق من أجل الرزق!
في قلب كل منهم غضب وصراخ، وعلى شفاهم صرخة لهيبها يشتعل.
