عقب وقوع حالة سرقة في بلدة غرب طهران، تكشف أن تقي كبيري عضو مجلس شورى الملالي كان يحفظ في بيته مبلغ 250 ألف يورو و400 مليون تومان نقدا (يعادل 40 ألف دولار). إنه عضو لجنة الاقتصاد في مجلس شورى النظام.
وكتبت إحدى وسائل الإعلام الحكومية: آصبح عضو في مجلس شورى النظام من مدينة صغيرة هدفا للسارقين وهو كان يحفظ في منزله مبلغ «400 مليون نقدا و 250 ألف يورو».
وبعد الكشف عن هذا الحادث في وسائل الإعلام، اثيرت موجة من الاشمئزاز في الفضاء المجازي ضد الفساد الجامح لقادة وسلطات النظام الإيراني . وتبين هذه السرقة أن الفساد الواسع في جميع أركان النظام الإيراني قد ترسخت إلى درجة حيث يحفظ في منزله عضو في مجلس شورى النظام لا يمتلك معملا أو مهنة، هذا الكم من المال وليس معلومًا كيف تم سرقة هذا المال من أموال الشعب من قبل هذا العضو في مجلس شورى نظام خامنئي.
وفي نموذج آخر عن حالات الابتزاز لمسؤولي النظام، كشف عضو في مجلس شورى النظام عن حالة اختلاس وسرقة ارتكبها موسوي لاري وزير الداخلية السابق للنظام وكتب أن موسوي لاري وتحت غطاء مؤسسة خيرية قد حوّل عقارا في منطقة تجريش كان موقوفا للشؤون الثقافية، إلى بناية سكنية.
وقبل أيام، اشيع خبر إنشاء بنايات فاخرة وغير قانونية لصهر علي شمخاني في طهران.
إن الفساد الواسع لسلطات النظام يأتي في وقت يعيش فيه وفق تصريحات السلطات الرسمية للنظام، مالايقل عن 80 بالمائة من الشعب الإيراني تحت خط الفقر ويقدم يوميا عدد من المواطنين على الانتحار من شدة الفقر.
