أكد رودي جولياني محامي الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مقابلة مع تلفزيون تي.وي.ان 24 البولندية قائلا: أنا على يقين أن مؤتمر وارسو، سوف يكون مؤتمرًا جيدًا جدًا، ومن المقرر أن يتم التركيز على النظام الإيراني وأعتقد أنه تركيز صحيح للغاية لأن النظام الإيراني يشكل المشكلة الرئيسية في الشرق الأوسط. وهذا النظام هو أكبر داعم للإرهاب في العالم وينفق المزيد من المال ويقدم المزيد من الأسلحة ويقدم أكثر من أي دولة أخرى في العالم المزيد من المساعدات للمجاميع الإرهابية في كل أنحاء العالم من أجل إثارة الأزمات.
واستطرد جولياني بالقول: منظمة مجاهدي خلق بديل النظام. السيدة رجوي، مريم رجوي رئيسة الجمهورية لـ مجاهدي خلق . تصورا، تبحث هذه المجموعة عن إقامة الديمقراطية في إيران تحت قيادة امرأة، وهي ليست المرأة الوحيدة في هذه المجموعة وإنما هناك الكثير من النساء في مستوى قيادة هذه المجموعة.
وفي العام المنصرم، ألقيت كلمة في مؤتمرين لمجاهدي خلق حيث كان كلاهما هدفين لمحاولة التفجير من قبل الإيرانيين (النظام الإيراني). أولهما في ألبانيا حيث ألقي القبض على ثلاثة أشخاص بينهم إيراني. إنهم كانوا يخططون ويعدون من أجل التفجير في ألبانيا، وبالتالي طردت الحكومة الألبانية السفير الإيراني، ألقته إلى الخارج ولم يبدوا الجبن والخوف أمامه، إنما ألقوه إلى الخارج. في يونيو/حزيران الماضي، أواخر يونيو/حزيران ألقيت كلمة في مؤتمر في باريس حيث كان هناك مئة ألف شخص، ومعي نيوت غينغريتش وعدد آخر من المسؤولين الحكوميين السابقين من الولايات المتحدة وأوروبا. تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص في بلجيكا. وتجري المتابعة حول هذا الملف في الوقت الحاضر. لقد كان لديهم مخطط لهذا المؤتمر. كانت القنبلة بحوزتهم. وكان أحدهم دبلوماسيًا إيرانيًا وهو يخضع للمحاكمة في الحاضر في بلجيكا وألمانيا. وأعتقد تتم محاكمتهم في ثلاثة بلدان وهي بلجيكا وألمانيا وفرنسا.
لدينا ملف آخر في الولايات المتحدة. أرسلوا شخصًا ليغتال من شارك في حركة المعارضين الإيرانيين. إنهم جناة وقتلة. وغضت أوروبا الطرف عنهم، قد يكون بسبب الظروف المالية. لديهم كمية ملحوظة من الأموال ويمكن إبرام صفقات كبيرة معهم. ولكن يجب عدم إبرام الصفقات مع من تلطخت أياديهم بالدماء.
