السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة ومفهوم تظاهرات الإيرانيين الأحرار في واشنطن

رسالة ومفهوم تظاهرات الإيرانيين الأحرار في واشنطن

0Shares

ـ تنظيم هكذا تظاهرة في عدد من البلدان الخارجية، يتطلب أعضاء ومناصرين بمعنويات عالية وعازمة وإيمانًا عميقًا بقضية الحرية، كما يقتضي قوات تفضل مصالح الشعب على المصالح الشخصية في كل لحظة.

ـ لا للمساومة ولا للتعامل ولا للتوقع و الانتظار من أجل تغيير السلوك والتصرف، والهدف المعلن للمقاومة الإيرانية وكما كتبت على لافتة في مقدمة التظاهرة بخط كبير هو الإسقاط التام لحكم الملالي بيد الشعب ومقاومته.

 

تواصلًا لتنظيم سلسلة من التظاهرات والمسيرات في باريس ووارسو وميونيخ، لقد انعكس هذه المرة نداء انتفاضة الشعب الإيراني في عاصمة الولايات المتحدة. وتزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، احتشد أنصار المقاومة من كل أرجاء الولايات المتحدة في واشنطن لكي يصرخوا مرة أخرى من أجل الحرية في إيران أمام الرأي العام العالمي. وبدأت هذه التظاهرة الجديرة بالاستحسان للمقاومة يوم الجمعة 8مارس/آذار بالتجمع في ساحة فريدوم بلازا بواشنطن واستمرت بمسيرة نحو البيت الأبيض، استعراض رائع وقوي بانضباط ملحوظ.

والآن يدرك العالم أن ملامح إيران والشعب الإيراني ليس ما قدمه له الملالي السفاحون والغاصبون. إن إيران بثقافتها واعتمادًا على حضارتها العريقة تأمل الآن بزوغ وتألق شمسها مناضلة لنيل الحرية.

 

ساحة العمل والميدان، أفضل اختبار ومعيار

واليوم رغم أن العدو المعادي للبشرية بدأ ويبدأ يعلن عن بدلاء مزيفة للتأثير السلبي على ثقة المنتفضين وحرف الاحتجاجات الشعبية واحتواء جهود يبذلها المواطنون لإقامة الحرية في إيران ولكن ما يحبط جميع هذا الدجل والتزييف والشعوذة للملالي هو دفع الثمن والقيمة من أجل تمرير انتفاضة الشعب الإيراني.

ويعلم الشعب الإيراني والشعوب في العالم أنه من هو حاضر ليدفع الثمن من أجل الحرية في إيران. و تنظيم هكذا تظاهرة في عدد من البلدان الأجنبية، يتطلب أعضاء ومناصرين بمعنويات عالية وعازمة وإيمانًا عميقًا بقضية الحرية، كما يقتضي قوات تفضل مصالح الشعب على المصالح الشخصية في كل لحظة. وأية حقيقة جذبت قلوب الشخصيات السياسية الداعمة والمؤيدة للمقاومة الإيرانية باتجاه الشعب وهذه المقاومة؟ ولماذا يعجز الآخرون عن ذلك؟ هذه هي أسئلة لا يقدر الزاعمون للبدلاء المزيفة على الرد عليها.

وجانب من رسالة رئيسة الجمهورية للمقاومة، مريم رجوي لتظاهرة واشنطن تؤيد هذا المفهوم بشكل جيد:

«إن التغيير في إيران من دون التنظيم أمر مستحيل، كما وأن التغيير في إيران من دون التضحية مستحيل.

إن ذلك يعد مصدر استمرارية الحياة والازدهار في المقاومة المنظمة للشعب الإيراني داخل البلاد. كما هو سبب لعدم صلاحية الزاعمين وهزيمتهم ممن لا يرغبون في دفع الثمن من أجل نيل الحرية ولا يقدرون على ذلك».

 

رسالة تظاهرة واشنطن ومعناها

تظاهرة واشنطن جديرة بالاهتمام من مختلف الجوانب على النحو التالي:

1ـ لقد أظهرت هذه التظاهرة قوة المقاومة الإيرانية حيث نظمت المقاومة الإيرانية منذ 6فبراير/شباط حتى 8مارس/آذار 4تظاهرات كبيرة في 4مدن عظيمة في العالم مما يشكل متوسط تظاهرة عظيمة في كل أسبوع في جانب من العالم. وفي هذه الفترة تم تنظيم تظاهرتين أخريين في جنيف ولندن.

2ـ تزامن تظاهرة واشنطن مع يوم 8مارس/آذار جلبت الانتباهات في العالم مرة أخرى إلى الظروف الكارثية التي تعيشها النساء الإيرانيات تحت حكم المعممين المقارعين للنساء.

3ـ ونظمت هذه التظاهرة في الوقت الذي عين فيه علي خامنئي جلادًا يدعى رئيسي من أجل إنشاء الجدران الدفاعية لنظامه بغية مواجهة الانتفاضات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة وكان من المفروض أن يكون قد تم الرد الضروي على هذا الأمر.

4ـ لقد أثبتت هذه التظاهرة والمسيرة للرأي العام في العالم مرة أخرى أنه الآن تمثل هذه المقاومة الإيرانية شرف وكرامة شعبها الرازح تحت القيود في كل أرجاء المعمورة كأمريكا وذلك بعد اجتيازها المكلل بالنجاح للكثير من المؤامرات الاستعمارية والرجعية بكل شموخ ورحابة الصدر. وها هي ولاية خامنئي التي تتعرض يومًا بعد آخر للضربات والتي ترغم على اتخاذ موقف دفاعي في محاصرة الأزمات. ولكن ذلك بداية القضية، وعقب إدراج حزب‌الشيطان في قائمة المنظمات الإرهابية وكما جاء في رسالة رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة، حان الوقت لكي تدرج وزارة المخابرات للدكتاتورية الملالي وقوات الحرس بصفتهما ذراعين رئيسيتين للقمع والإرهاب في القائمة السوداء.

5ـ في هذه التظاهرة تم الإعلان عن ورقة عمل مريم رجوي لإيران الحرة و الديمقراطية أمام مرأى ومسمع العالم مرة أخرى.

6ـ لقد نظمت هذه التظاهرة تضامنًا مع انتفاضة الشعب الإيراني وهي تمثل النشاطات المتحمسة لمعاقل الانتفاضة داخل إيران.

7ـ تظهر تظاهرات واشنطن كباقي النشاطات للمقاومة الإيرانية وجود بديل قوي في خضم القضايا ذات الصلة بإيران.

8ـ لا للمساومة ولا للتعامل ولا للتوقع و الانتظار من أجل تغيير السلوك والتصرف، والهدف المعلن للمقاومة الإيرانية وكما كتبت على لافتة في مقدمة التظاهرة بخط كبير هو الإسقاط التام لحكم الملالي. وهذا هو مطلب تابعه البديل الديمقراطي منذ اليوم الأول بحيث أن العالم اليوم بدأ يدرك ضرورته.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة