خلال لقائه بعدد من عناصر النظام المسمين بالجامعيين، اعترف خامنئي بالمواقف المناهضة المتزايدة في جامعات البلد بخصوص مزاعمه المثيرة للسخرية فيما يتعلق بالتطورات العلمية وحذر عناصره من الإصابة بالإحباط واليأس.
وقال خامنئي: هناك تيار متشائم وسيئ النية ومع الأسف موجود داخل الجامعات، ينكر القفزة العلمية في البلاد من الأساس ويحاول أن يوحي أنه لم يحصل أي حدث علمي مهم لكي يلقي روح اليأس والشك في قلوب الناس والنخب، ولكن عليكم ألا يصيبكم الإحباط مقابل هذا التوجه.
وكرر الولي الفقيه للنظام مواقفه المضللة المتصدئة فيما يواصل النظام برنامجه لتصنيع القنبلة والابتزاز النووي من خلال خفض التزاماته في الاتفاق النووي وزعم قائلا: لا يوجد أيّ مبرّر ودافع لدفع ثمن إنتاج واقتناء سلاح يُعتبر استخدامه حراماً قطعيّاً.
إقرأ أيضا:
في لقائه بقادة قوات الحرس، خامنئي يشدد على الإرهاب وإثارة الحروب
10/3/2019
بعد غياب طال 40 يومًا، من اللقاء والحوار العلني مع مؤسسات نظام الملالي، أبدى خامنئي يوم الأربعاء 2 اكتوبر في لقائه بقادة قوات الحرس المجرمين رضاه مائة بالمائة من الإرهاب وإشعال الحروب والاعتداءات العسكرية لقوات الحرس ووضع نقطة نهاية على المناورات والمسرحيات السياسية التي يقوم بها روحاني بالارتباط بفرنسا وأمريكا. كما اعترف بكراهية الشعب الإيراني تجاه تدخلات النظام في المنطقة ورفض هتاف الناس «لا غزه ولا لبنان ».
وأوصى خامنئي قوات الحرس باستمرار الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة لغرض المحافظة على حكم النظام الإيراني مما يبين بوضوح خوف وذعر النظام من السقوط.
وقال: لا ينبغي أن نقتنع بحدود منطقتنا وأن نحدّ أنفسنا بجدران أربعة ولا نهتم بالتهديدات الموجودة خلف الحدود. وأضاف: الرّؤية الشاملة التي تتخطى الحدود والتي تقع مسؤوليتها على عاتق الحرس تشكّل العمق الاستراتيجي للبلاد وقد تصبح ضروريّة في بعض الأحيان أكثر من أوجب الواجبات لكن البعض يهفتون : لا غزه ولا لبنان. … .
