داهم حراس سجن طهران الكبرى الجناح الخامس من هذا السجن وصادروا الممتلكات الشخصية للسجناء.
"في يوم الأحد الموافق 20 ديسمبر 2020، وبناء على أوامر من منظمة السجون، و"بحجة الحظر"، داهم الحراس الجناح الخامس في سجن طهران الكبرى وصادروا ممتلكات السجناء الشخصية، بما في ذلك السماور وستائر الغرف والكراسي والساعات والأحذية الرياضية للسجناء ".
وأضاف المصدر: "ضبط الممتلكات بدأ في القاعة الاولى للجناح الخامس حيث يحتجز ناصر فهيمي وفرهاد سلمانبور ظهير".
وتابع "هذه الإجراءات تتم بأمر من منظمة السجون من أجل خلق جو من الرعب وفرض جو بوليسي في السجن وزيادة الضغط النفسي على السجناء".
وبحسب تقرير آخر، رفض مسؤولو سجن طهران الكبرى إمداد ناصر فهيمي بالأدوية وحرموه من الأدوية الحيوية. ناصر فهيمي يعاني من مرض في القلب وهذه هي المرة الثانية التي لا يحصل فيها على دواء للقلب.
جدير بالذكر أن مسؤولي سجن طهران الكبرى هددوا بالفعل سجناء سياسيين في الجناح الخامس بسجن طهران الكبرى.
على سبيل المثال، في 15 سبتمبر الماضي، بعد إعدام البطل الإيراني نويد أفكاري، حضر مسؤولو ورؤساء الجناح الخامس بسجن طهران الكبرى قاعات هذا الجناح وهددوا السجناء بالإعدام، محاولين ترهيبهم.
وقالوا للسجناء: "هل رأيتم أن كل هذا الإعلام والتدويل لأخبار إعدام نويج ليس له أي تأثير، وسنقوم بإعدام أي شخص نريد؟"
