الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحالات نهب نظام الملالي تؤدى إلى التمزق الطبقي للمجتمع الإيراني

حالات نهب نظام الملالي تؤدى إلى التمزق الطبقي للمجتمع الإيراني

0Shares

يعكس انتشار الفقر والبطالة والتضخم  وخيبة الأمل في المستقبل  هو واقع المجتمع الإيراني  المنكوب بالملالي. هذه كلها إنجازات 40 عاما من الفساد والنهب من قبل نظام الملالي.

فقر لم يعد من الممكن إخفاؤه وحتى إعلام النظام يعترف به. وتكتب وكالة تسنيم للأنباء عن خط الفقر ودخل المواطنين:

وكالة ”تسنيم“ الحكومية للأنباء – 25 سبتمبر 2020

«بالنظر إلى ما يقدر بـ 10 ملايين تومان من خط الفقر في بلدنا لأسرة مكونة من أربعة أفراد، وتلقي متفائل لراتب شهري قدره 3 ملايين تومان، يمكن بسهولة إثبات أن العمال (وهم أكثر من نصف سكان بلدنا) يعيشون في فقر مدقع».

يعود اتساع الفجوة الطبقية إلى التوزيع غير المتوازن للدخل والثروة من قبل نظام الملالي، مما يؤدي إلى استدراج المزيد من الناس تحت خط الفقر.

لايهتم زعماء نظام الملالي، ممن يعيشون في قصور خلفتها ديكتاتورية الشاه، لمشاكل المواطنين  فحسب بل يهتمون أكثر بنهبهم  وسرقتهم.

تسببت سياسات  نظام الملالي الناهبة في زيادة خط الفقر 18 مرة منذ عام 2011، أي قبل أقل من عقد من الزمن. وبمقارنة السنوات من 2011 إلى 2020، يعترف موقع ”بهار“ الحكومي بأن الناس يزدادون فقرًا ويكتب:

موقع ”بهار“ الحكومي – 27 سبتمبر 2020

"في إيران، لا تقدم أي من المؤسسات المسؤولة أرقاما دقيقة وموثوقة من خط الفقر. في خط الفقر، تم الإعلان عن أكثر من نصف مليون تومان بقليل. وفي مايو 2020، وصل هذا الرقم، وفقًا لمركز الأبحاث لمجلس شورى الملالي، إلى 9 ملايين تومان.

أصبحت الفجوة الطبقية في نظام الملالي شقاقًا وأصبحت الآن تمزقًا طبقيًا. وأجبر الفقر والبطالة الكثير من الناس على السكن في العشوائيات، وتعيش ملايين العائلات في ضواحي المدن بدون الخدمات الأساسية، وغالبًا بدون كهرباء ومياه شرب.

يقول أحد خبراء النظام في هذا الصدد:

موقع ”بيتوته“ الحكومي – 24 مايو 2020

«في عام 2018، كان لدينا حوالي 19 مليون ساكنًا في العشوائيات، أما اليوم ، وبعد عامين من الأزمات المالية والاقتصادية في البلاد، فقد وصل عدد سكان العشوائيات إلى 38 مليونًا».

هذه صورة صغيرة للكارثة الكبرى التي تحدث في إيران. ومن منطلق إنهماك الناس في ضروريات الحياة الأساسية ، يسعى نظام الملالي إلى السيطرة على المجتمع ، لكن من الواضح أن الفقر والتمييز بسبب الفجوة الطبقية يجعل المجتمع أكثر استعدادًا للانفجارات و الانتفاضات الجماهيرية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة