الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتظاهرات الإيرانيين في الخارج لإدانة مؤامرة النظام الإرهابي ضد المقاومة

تظاهرات الإيرانيين في الخارج لإدانة مؤامرة النظام الإرهابي ضد المقاومة

0Shares

أقام الإيرانيون في مختلف بلدان أوروبا سلسلة من المظاهرات ضد مخطط إرهابي للنظام الإيراني في أوروبا.

مظاهرة في برلين ، ألمانيا
عقب صدور بيان النيابة العامة الفيدرالية الألمانية وإصدار مذكرة توقيف من قبل قاضي التحقيق على أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي المعتقل للنظام الإيراني بتهمة «النشاط كوكيل لجهاز سري والتآمر للقتل» إقيمت تظاهرة يوم الأربعاء 11 يوليو، في برلين أمام مبنى وزارة الخارجية الألمانية.

المشاركون والمتكلمون في التظاهرة، إذ رحبوا بصدور مذكرة التوقيف من قبل النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، طالبوا بإغلاق سفارة النظام ومكاتب التجسس للنظام وطرد دبلوماسييه الإرهابيين وعملائه من البلاد.
زار وفد من قبل المشاركين، وزارة الخارجية الألمانية وقدم طلباته لها.
وتلي في التجمع بيان «اتحاد الجاليات الإيرانية في ألمانيا» ثم تم تسليمه إلى وزارة الخارجية الألمانية.
 
في هذا الإعلان ، وردت طلبات المشاركين كما يلي:
1.  طرد الدبلوماسيين الإرهابيين وعناصر مخابرات وتجسس الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران
2. إغلاق السفارات والممثليات الرسمية وغير الرسمية والجمعيات العاملة كواجهة وجميع أوكار التجسس والإرهاب للنظام الإيراني

3. عدم السماح لاولئك الذين ينتقلون إلى إيران على الرغم من وضع اللجوء، بدخول ألمانيا مرة أخرى.

4. ضرورة توفير الأمن للمعارضين واللاجئين الإيرانيين، وكذلك المواطنين الألمان، هي فضح شبكات التجسس والاغتيال ونشر تفاصيل هذه الأنشطة.

مظاهرات في فرنسا وإيطاليا والسويد والدنمارك
نظم الإيرانيون أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية سلسلة تظاهرات في باريس (فرنسا) وروما (إيطاليا) ويوتوبوري (السويد) وآرهوس (الدنيمارك)، وأدانوا المؤامرة الإرهابية ضد مؤتمر الإيرانيين في باريس. ودعا المتظاهرون إلى طرد الدبلوماسيين الإرهابيين وعناصر المخابرات للملالي من أوروبا وطالبوا بإغلاق سفارات وأوكار التجسس للنظام الإيراني في هذه الدول.

 

 خامنئي وروحاني ووزيرا المخابرات والخارجية اتخذوا قرار الهجوم على مؤتمر باريس وتم تكليف وزارة المخابرات و«الدبلوماسيين» التابعين للنظام بتنفيذ

 

أصدرت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية بيانًا يوم 11 يوليو/ تموز أعلنت فيه أن القضاء الألماني أصدر قرارًا لاحتجاز أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي للملالي بتهمة التجسس والتواطؤ لجريمة قتل. وكان قبله في الأول من يوليو قد تم توقيفه بمذكرة توقيف أوروبية. وووفق البيان فإن أسدي كان قد كلف في مارس 2018 زوجين يعيشان في أنتويرب بتنفيذ هجوم بالمتفجرات على «التجمع السنوي الكبير» للإيرانيين المعارضين في 30 يونيو 2018 في فرنسا. وقد سلّم لهما عبوة ناسفة تحتوي على ما مجموعه 500 غرام من مركب ثلاثي الأترونيترويبوكسيد (TATP) في نهاية حزيران/يونيو2018 في مدينة لوكسمبورغ. وأضاف البيان: أسدي كان عضواً في وزارة المخابرات الإيرانية (MOIS)، التي مهمتهما الأولى مراقبة مكثفة ومواجهة الجماعات المعارضة داخل وخارج إيران. وأن مذكرة التوقيف الصادرة عن القضاء الألماني لا تتعارض مع طلب تسليم المتهم المطلوب إلى مكتب المدعي العام البلجيكي.

وقبل ذلك، كانت السلطات الأمنية والنيابة العامة البلجيكية قد وصفتا الإرهابيين المعتقلين في بلجيكا بأنهما خلية نائمة للنظام الإيراني كان أسدي يوجهها منذ سنوات (صحيفة د استاندارد 4 يوليو) وقال متحدث باسم القضاء البلجيكي: «عمليًا جميع موظفي السفارات الإيرانية هم جزء من الأجهزة الأمنية» (موقع ان بي سي 6 يوليو).

ووفق معلومات مؤكدة من داخل النظام فإن هذا العمل الإرهابي قد تم اتخاذ قراره قبل شهور من قبل الولي الفقيه، ورئيس الجمهورية، ووزيري الخارجية والمخابرات، وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، وقادة قوات الحرس، وقوة القدس ومنظمة استخبارات قوات الحرس والمساعد الأمني السياسي لمكتب خامنئي وتم تكليف وزارة المخابرات وأسد الله أسدي بصفته رئيس محطة المخابرات الإيرانية في النمسا، بتنفيذ العملية. لقد تحوّلت محطة المخابرات الإيرانية في النمسا، منذ سنوات إلى مركز للتنسيق لمحطات المخابرات للنظام الإيراني في أوروبا.

أسدي هو من عناصر المخابرات القدامى الذي يعمل منذ عام 2014 تحت غطاء القنصل الثالث للسفارة الإيرانية في النمسا في غرفة رقم 200 في الطابق الثالث للسفارة. كانت مهمته الرئيسية، التجسس والتآمر ضد مجاهدي خلق وكان يتنقل بهذا الصدد بين دول أوروبية مختلفة. «مصطفى رودكي» كان سلف «أسدي» رئيس محطة المخابرات الإيرانية في النمسا. لكنه إحيل بداية إلى طهران، ثم في العام 2017 إلى سفارة النظام الإيراني في تيرانا للتآمر والتجسس ضد مجاهدي خلق في ألبانيا.

ويعتزم النظام الإيراني الذي ساوره الخوف من تداعيات الكشف عن العملية الإرهابية ضد أعداد كبيرة من المواطنين الأبرياء وهو قلق من الكشف عن هوية عناصره الإرهابية الأخرى، أن يسترد أسدي إلى النمسا ومن ثم إلى إيران وذلك من خلال التهديد والابتزاز ومنح تنازلات لأطراف مختلفة. في حين هذا الدبلوماسي الإرهابي كان ضالعًا في عملية تحضير جريمة ضد الإنسانية في قلب أوروبا وكان يرعاها ويقودها.

والتقى روحاني وظريف الاسبوع الماضي بوزير الدفاع النمساوي السابق الذي له ارتباطات وثيقة وقريبة جدا مع النظام الإيراني منذ سنوات، لتنشيطه في العمل على إطلاق سراح أسدي، وتدّعي وزارة الخارجية للنظام في تقاريرها الداخلية أن الحكومة النمساوية ترغب في إغلاق هذا الملف في أسرع وقت وهي تبذل قصارى جهدها لهذا الغرض.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة