تحذير من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا
لنظام الملالي من توسيع تخصيب اليورانيوم
وتقييد عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة بالمخالفة للاتفاق النووي
نحن قلقون للغاية بشأن القانون الأخير
الذي تبناه برلمان النظام الإيراني
إن تطبيق هذا القانون يعني التطوير الجاد لبرنامج التخصيب
وسيحد من قدرة الوكالة على الوصول لمواقع النظام
مثل هذه الأعمال لا تنسجم مع الاتفاق النووي والالتزامات النووية الأخرى للنظام الإيراني
أصدرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانًا مشتركًا يحذر نظام الملالي من التوسع في تخصيب اليورانيوم في نطنز وإصدار قرار برلماني لزيادة الأنشطة النووية والحد من عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في البيان المشترك الذي نُشر على مواقع وزارة الخارجية في 7 كانون الأول (ديسمبر) 2020 بعنوان "الرد … على خطط (النظام) الإيرانية لتوسيع برنامجها النووي وتقييد دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية":
إن إعلان إيران مؤخرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تعتزم تركيب ثلاثة أجهزة طرد مركزي تعاقبية متطورة في منشأة تخصيب الوقود في نطنز يعتبر انتهاكا للاتفاق النووي وأمرا مثيرا للقلق البالغ.
إضافة إلى ذلك، ننوه علمنا، وبقلق بالغ، بالقانون الذي أقره البرلمان الإيراني مؤخرا والذي – في حال تطبيقه – سوف يوسع برنامج إيران النووي ويقيد قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة المنشآت النووية لغرض المراقبة. هذه التدابير تعتبر منافية للاتفاق النووي والالتزامات النووية الأوسع لإيران.
وأكد البيان المشترك الفرنسي البريطاني الألماني: إن كانت إيران جادة بشأن الحفاظ على مجال للدبلوماسية، عليها تجنب تطبيق هذه الخطوات. فأي تحرك كهذا سوف يضر بجهودنا المشتركة للحفاظ على الاتفاق النووي، ويهدد بتقويض الفرصة الهامة للعودة إلى الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية القادمة. كما إن العودة للالتزام بالاتفاق النووي ستكون فيه منفعة لإيران.
سوف نعالج مسألة عدم انصياع إيران ضمن إطار الاتفاق النووي.
الدنمارك تدعو نظام الملالي للعودة إلى الالتزام الكامل للاتفاق النووي
وزارة الخارجية الدنماركية
أيدت وزارة الخارجية الدنماركية بيان الدول الأوروبية الثلاث لتحذير نظام الملالي من التوسع في تخصيب اليورانيوم.
وكتبت وزارة الخارجية الدنماركية على تويتر يوم 7 كانون الأول / ديسمبر "تشارك الدنمارك في الجهود الدؤوبة التي تبذلها الترويكا الأوروبية وقلقها العميق من انتهاكات النظام الإيراني للاتفاق النووي". البيانات والقرار الاخير الذي تم تمريره في طهران مصدر قلق كبير. واضافت التغريدة "ندعو السلطات الايرانية الى العودة الى الالتزام الكامل".
مستشار الأمن القومي البريطاني السابق: الاتفاق النووي غير مقبول كما كان من قبل
مارك سيدويل مستشار الأمن القومي البريطاني السابق
أكد مارك سيدويل، مستشار الأمن القومي البريطاني السابق، متحدثًا في قمة المنامة ضرورة ايجاد نظام رقابي للحد من التسلح لنظام الملالي قائلا:، "لم يكن الاتفاق النووي مثاليًا على الإطلاق، ولم يكن مصممًا ليكون مثاليًا، حتى لو كان النظام الإيراني ملتزمًا تمامًا به وبقيت الولايات المتحدة فيه، لكنا قد وصلنا قريبًا إلى تواريخ انتهاء الصلاحية. من غير المقبول بالطبع أن يسمح انقضاء الشروط للنظام الإيراني باستئناف برنامج أسلحته النووية". (مصادر إنجليزية 6 ديسمبر)