في أعقاب الفيضان الأخير بمحافظة مازندران في شمال إيران، غمرت المياه بعض القرى في المحافظة، ونظم مواطنو المحافظة تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على عدم متابعة وضع المواطنين المنكوبين بالسيول. والمواطنون المحتجون من قرى «سرتا» و«بازيار خيل» و«موسى كلا» و«جناسم» و«خانديكلا» و«وارمي» و«سنه كوه ميانرود» بمحافظة مازندران نظموا تجمعًا احتجاجيًا أمام القائممقامية للاعتراض على التلكؤ في إيصال الخدمات وتقاعس المسؤولين تجاه المواطنين المنكوبين بالسيول في قرى «بالادست مياندورود».
وتم قطع طريق المرور في 6 قرى «بالادست مياندورود» نتيجة انزلاقات أرضية وسقوط أشجار مقطوعة في الطرق بسبب هطول الأمطار الغزيرة.
وتحشدت مجموعة من أهالي القرى أمام قائممقامية «مياندورود» واحتجوا على عدم الاهتمام بتلك القرى و عدم الاعتناء بمطالبات المواطنين مطالبين بمتابعة هذا الموضوع.
وأكد أحد أهالي القرى قائلًا: تم قطع طريق المرور ولا أحد يعرف كيف وضع تلك القرى.
وأضاف: الناس في هذه القرى هم من المزارعين وأصحاب المواشي، وليس لديهم حتى الخبز لتناول الطعام، ولم يذهب أحد إلى قرية «بالادست» وهناك حاجة إلى وسيلة النقل لفتح الطريق.
وصرح: نحن نطلب المساعدة لجميع المصابين ولكن يجب الاهتمام الخاص بأهالي قرى «بالادست مياندورود».
وبحسب سكان القرى انقطع التيار الكهربائي والهاتف في مناطق بالادست مياندو رود.
