أفادت التقارير الواردة صباح اليوم أن جمعًا من الممرضين والممرضات بمدينة مشهد احتشدوا أمام مقر محافظة خراسان واحتجوا على وضعهم المهني.
واعترض هؤلاء المحتجون على مستوى الحوافز المادية والتمييز وعدم تطبيق قوانين التمريض بشكل صحيح منها قانون التعرفة والاستثمار والمشاغل الصعبة.
إنهم يقولون: بعد 12 عامًا من التصديق على قانون التعرفة لخدمات التمريض، حان الآن وقت تطبيقه كما تأخر كثيرًا ولايجوز التأخير أكثر من ذلك.
وقال أصغر دالوندي رئيس منظمة نظام التمريض في نظام الملالي إن حوالي 30 ألف من القوى العاملة في قطاع التمريض عاطلون عن العمل بينما تقول مديرية التمريض في وزارة الصحة إنه نظرًا إلى المعايير العالمية هناك حاجة إلى حوالي 120 – 150 ألف ممرض آخر في المراكز الصحية.
قلة الممرض هي المشكلة الأساسية في قطاع الصحة في إيران لم يتخذ نظام الملالي أي خطوة بشأن حلها.
ويقول ناشط مهني في إشارة إلى قلة الممرضين: ان النقص في أعداد الممرض في إيران هي المشكلة الأساسية في قطاع الصحة وأن الحل لهذه المشكلة يكمن في نظرة عامة توظيف الممرضين رسميًا. عدم رغبة الحكومة في استخدام قوة غير متخصصة للتمريض تسبب في عدم اجتذاب المواطنين في هذه المهنة.
وأضاف هذا الخبير: توظيف الموظفين على شكل شراكة أو عقد، يضر المريض والممرض وأن عدم الأمن المهني هو من أهم الأضرار في هذه المهنة. زيادة ساعات العمل وغياب فرص الاستفادة من الامكانات الرفاهية الحكومية وعدم حق الاستفادة من مزايا «الأجرية» بالكامل والتأخير في دفع الرواتب والمزايا، ورغبة الحكومة لجذب القوة العاملة الرخيصة وتدني مستوى العلاج من المشكلات التي يعاني منها الممرضون المزاولون حسب عقد الشراكة.
