اليوم الأحد 13 يناير 2019 نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة كاسبين التابعة لقوات الحرس تجمعًا احتجاجيًا أمام ”هيئة التصفية “ في طهران . إنهم رددوا شعارات ضد النظام الإيراني وبما في ذلك «الحكومة تخون و تقوم بنهب الأمة».
هذا و نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «بدر توس» التابعة لمؤسسة كاسبين في مدينة مشهد بمحافظة خراسان تجمعًا احتجاجيًا امام مبنى المحافظة ورددوا شعارات ضد النظام الإيراني.
لم ير شعب هكذا حكومة فاقدة الغيرة
والجدير بالذكرأن مؤسسة ناهبة يسمى كاسبين هي من المؤسسات التابعة لقوات الحرس التي تلقت مليارات الريالات من أموال المواطنين الإيرانيين بوعود كاذبة ولا ترغب حالياً في استرداد هذه الأموال. وهذه سرقة في وضح النهار من ممتلكات المواطنين الإيرانيين المحرومين.
وحيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المشارکين في تظاهرة اليوم في العاصمة طهران، واحتجاجات المواطنين في کل المدن الإيرانية الذين نهبت أموالهم من قبل المؤسسات التابعة لخامنئي وقوات الحرس. وتم ذلک بالتواطؤ مع الأجهزة الحکومية سواء في عهد روحاني أو قبله. وأکدت السيدة رجوي أن الشعارات الجريئة التي رفعت في تظاهرة اليوم ضد رؤساء السلطتين القضائية والتنفيذية وقوی الأمن القمعية تمثّل نموذجاً من مطلب العموم لإسقاط نظام ولاية الفقيه.
وأضافت السيدة رجوي أن السرقة القانونية والقتل المشرعن وعمليات إثارة الحروب تشکل رکائز لهذه الحکومة البالية، وأن بيت ولاية الفقيه وشخص خامنئي يمسکان برأس الخيوط لکل أعمال الفساد، وطالما هذا النظام قائم علی السلطة فلا نهاية للسرقات النجومية ولا الفقر والبطالة والوضع الاقتصادي الکارثي.
ومن خلال ابتزاز المواطنين الجياع الذين يبيعون أطفالهم أو أعضاء جسدهم أو من خلال أموال شهداء المقاومة والمنتمين إليها، جمع ثروات هائلة في «اللجنة التنفيذية لأمر خميني الدجال» وفي الروضة الرضوية أو تعاونيات قوات الحرس والبسيج ومؤسسة المستضعفين المعادية للشعب وأوکل إدارتها إلی مسؤولي مجزرة السجناء السياسيين وغيرهم من کبار الجلادين لنظام الملالي.
ودعت السيدة رجوي عموم المواطنين لاسيما الشباب في أرجاء البلاد إلی دعم المواطنين المنهوبة أموالهم وغيرهم من الشرائح المغلوبة علی أمرهم من الذين تعرضوا لنيران الظلم وإلی دعم احتجاجاتهم المطالبة بالحق والسعي إلی توسيعها.
