الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيان سفارة النظام الإيراني في بلجيكا: ردّ مذعور للديكتاتورية الإرهابية الحاكمة في...

بيان سفارة النظام الإيراني في بلجيكا: ردّ مذعور للديكتاتورية الإرهابية الحاكمة في إيران

0Shares

ردّ مذعور للديكتاتورية الإرهابية الحاكمة في إيران
خوفا من التداعيات الدولية لفضح أعمالها الإرهابية

 

في أعقاب التقارير الكاشفة التي نشرتها رويترز ووسائل الإعلام الأوروبية الشهيرة، بما في ذلك لوموند الفرنسية، ودي ستاندرد، لوسوار وديمورجان البلجيكيتين، وكوريردلاسراي الإيطالية، في الأيام الأخيرة حول مؤامرة إرهابية لنظام الملالي ضد مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس في يونيو 2018 وتهديدات أسدالله أسدي الدبلوماسي الإرهابي المسجون في بلجيكا بالقيام بأعمال إرهابية ضد بلجيكا، زعمت سفارة نظام الملالي في بروكسل، ​​في ردّ مذعور أن أسدي "لم يطلق أي تهديد ضد بلجيكا" وأن "أي تغطية إعلامية للانتقام أمر مثير للضحك… وأي مبالغة في وسائل الإعلام تهدف إلى تدمير العلاقات الإيرانية الأوروبية".

يأتي هذا الرد في وقت أنه وبحسب تقرير لرويترز في 9 أكتوبر 2020 قال أسدي في لقاء مع مسؤولي الشرطة البلجيكية في 12 مارس 2020: "(بلجيكا) لا تفهم أنه إذا صدر حكم غير مرغوب فيه … فماذا سيحدث. (وأن) قضيته تراقب عن كثب من قبل مجموعات مجهولة في إيران ودول الجوار "و"الجماعات المسلحة في العراق ولبنان واليمن وسوريا وكذلك في إيران مهتمة بنتيجة هذه القضية وهي على الهامش تراقب ما إذا كان البلجيكيون يدعمون ذلك". ونقلت رويترز هذه التصريحات عن لقاء استغرق 31 دقيقة بطلب من أسدي وتم تأكيده من قبل محاميه.

في 20 اكتوبر 2020 قالت لوموند الفرنسية: "كتب رئيس جهاز المخابرات البلجيكي، جاك روس، إلى المدعي العام الاتحادي أن هجومًا (على تجمع للمقاومة الإيرانية) كان قد خطط له وقيادته باسم (النظام) الإيراني؛ ولم تكن مبادرة أسدي الشخصية ".

ذكرت صحيفة دي مورجان البلجيكية في 12 أكتوبر / تشرين الأول: "في مذكرة من مجلس أمن الدولة يبدو أن الهجوم تم تدبيره وتنفيذه من قبل النظام الإيراني وبالتالي ليس عملاً شخصياً. بالإضافة إلى ذلك، يُعرف أسدي بأنه عضو سري لجهاز المخابرات الإيراني”.

كتبت كورير دلاسرا الإيطالية في 12 أكتوبر / تشرين الأول أن هناك أدلة كافية على أن "بروكسل لا تعتبر هذه المبادرة كعمل فردي بل تتهم طهران مباشرة".

بيان سفارة نظام الملالي يكتب في الوقت نفسه بشكل مضحك أن النظام الإيراني «يتابع بقلق التقارير التي لا أساس لها ونشرها بعض وسائل الإعلام منذ 9 اكتوبر وتتعلق بالدبلوماسي الإيراني حيث احتجز بشكل غير قانوني في أنتوريب». وبعبارة أخرى احتجاج سفارة النظام على اعتقال ”دبلوماسي“ وقبل بشكل ضمني دور أسدي في المؤامرة الإرهابية في فيلبنت بباريس. بطبيعة الحال فإن الوثائق والأدلة الموجودة في الملف لا تبقي مجالا للشك بشأن دور أسدي بصفته قائد هذه العملية الإجرامية ولا يبقي أي مجال للإنكار.

وكما أشارت المقاومة الإيرانية مراراً، فإن سفارات وممثليات نظام الملالي هي مراكز تجسس وتخطيط وقيادة العمليات الإرهابية. ويعد إغلاق ممثليات النظام ومحاكمة مرتزقته وعملائه وطردهم خطوة ضرورية للحفاظ على الأمن في هذه الدول، خاصة للاجئين والمعارضين الإيرانيين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14أكتوبر (تشرين الأول) 2020

 

المزيد من الأخبار

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة