الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانغريد بيتانكور المرشحة لرئاسة جمهورية كولومبيا: مريم رجوي هي العدو الأول لنظام...

انغريد بيتانكور المرشحة لرئاسة جمهورية كولومبيا: مريم رجوي هي العدو الأول لنظام الملالي

0Shares

أقيمت يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020، مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لانتفاضة الشعب الإيراني الكبرى في نوفمبر، في أشرف الثالث في ألبانيا. وألقت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، كلمة في هذا الحفل.

 

وتحدث أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيون والشخصيات السياسية، وكذلك ممثلو الجاليات الإيرانية في مختلف بلدان العالم، في مؤتمر الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر الكبرى الذي عقد على الهواء مباشرة متصلًا بـ 300 جالية إيرانية و 2400 موقع حول العالم.

 

وفي جزء من خطابها في هذا المؤتمر، قالت انغريد بيتانكور المرشحة لرئاسة جمهورية كولومبيا:

 

إن ما يحدث في إيران له عواقب على حياتنا اليومية، ولا سيما وأن الإرهاب الديني الذي يجتاح شوارعنا ممول من نظام الملالي الحاكم في إيران. وقد تم اثبات هذا الأمر على طول الخط، حيث تُجرى العديد من المحاكمات القضائية، وأحدثها المحاكمة التي ستجرى في آنتورب في نهاية الشهر الميلادي الحالي.

وحذر الدبلوماسي الإرهابي الإيراني، الذي ينتظر المحاكمة بتهمة مؤامرة باريس الفاشلة ومحاولة اغتيال العديد منا في يونيو 2018؛ من وقوع هجمات إرهابية انتقامية ضد المصالح الأوروبية في مختلف أنحاء العالم في حالة إدانته في بلجيكا.

 لذا، فإن أي تقاعس من الدول الأوروبية تجاه هذا التهديد العلني لن يكون مقبولًا على الإطلاق. ويجب ألا ننسى أن الطبقات الاجتماعية في إيران التي يُعتقد في الغرب أنها تشكل قواعد شرعية لهذا النظام الفاشي هم أنفسهم من رددوا في الشوارع هتافات ضد خامنئي وروحاني وقُتلوا على أيدي قوات الأمن التابعة لهذا النظام.

 وأطلعتنا السيدة مريم رجوي على صورهم. نحن نتحدث عن 1500 متظاهر قُتلوا في الشوارع من بين 4000 متظاهر وتم تعذيبهم واعتقال 12000 فردًا. وقد أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، السيدة ميشيل باشليه، هذه القوة الوحشية.

بيد أن الإدانة لم تعد كافية. وبات من الواجب على أوروبا كاتحاد وجميع القادة الأوروبيين أن يتخذوا موقفًا فوريًا نموذجيًا. إذ يجب أولًا، التوقف عن بيع الأسلحة للملالي في إيران؛ فهي الأسلحة التي سوف تستخدم في قتل النساء والرجال الأبرياء.

وثانيًا، وهو الأهم، لا يجب تجديد أي اتفاق نووي مع نظام الملالي في إيران من شأنه أن يؤدي إلى رفع العقوبات ومنح الفرصة لهذا النظام اللاإنساني مصاص الدماء لحيازة القنبلة النووية. 

والجدير بالذكر أننا صمدنا لسنوات عديد في التصدي لممارسات هذا النظام الإجرامية ضد أبناء الوطن ومؤامراته الإرهابية في جميع أنحاء العالم ومخططاته الدولية لبث الأكاذيب والافتراءات. فنحن نعرفهم جيدًا وكشفنا النقاب عن جرائمهم. ومع ذلك، لم يتوصل الإيرانيون إلى ما توصلنا إليه.

 ويرمي نظام الملالي الاستبدادي من وراء السيطرة والتصفية وإغلاق كافة طرق الوصول إلى الإنترنت لمعرفة الأخبار إلى أن يُبقي على الإيرانيين جاهلين ببواطن الأمور. وعلى الرغم من مساعي نظام الملالي الشيطانية، إلا أن الأخبار تسربت من كل تصدع، وركَّب الشباب لافتات مجاهدي خلق وأحرقوا صور خامنئي.

أليس من الرائع أن جيلًا جديدًا، متمثلًا في هؤلاء النساء والرجال والشباب الذين لم يعرفوا للديمقراطية والحرية طعمًا، وتعرضوا منذ ولادتهم إلى سياسة غسل الدماغ الممنهج وإعادة كتابة التاريخ والأكاذيب السياسية والقمع، وهم نفس الأشخاص الذين يدعمون اليوم المقاومة الإيرانية وزعيمتها السيدة مريم رجوي؟ وتعتبر السيدة مريم رجوي على وجه التحديد، العدو الأول لهذا النظام المناهض للمرأة.

 ومضى نظام الملالي قدمًا في شن حملات من الأكاذيب على أوسع نطاق وبادر بالابتزاز الدبلوماسي وحياكة المؤامرات الإرهابية ضد السيدة مريم رجوي سعيًا لهزيمتها والقضاء عليها، ولكن هيهات أن يكون الله في عون الظالمين.

نعم، هذا يحدث، والدليل على ذلك هو أن أبناء الوطن دافعوا في انتفاضة نوفمبر 2019 عن أفكارهم وميثاق السيدة مريم رجوي الديمقراطي المكون من 10 بنود لإعادة إعمار البلاد، والأمل الذي يحدوها في إقرار العدالة والحرية.

  وقُتل هؤلاء الشباب في الشوارع على أيدي مجرمي نظام الملالي، إذ اعتقلتهم عناصر قوات حرس نظام الملالي وأعدمتهم، وتعرض المحتجون إلى الاختفاء القصري وتم دفنهم في مقابر جماعية مجهولة.

ونحن نمجد اليوم ذكرى الشهداء، ولكننا نكرم الأحياء أيضًا، وهم هذه الشبكة الضخمة من نشطاء مجاهدي خلق في جميع أنحاء البلاد الذين يعملون سرًا حتى في ظل أكثر الظروف والأخطار صعوبة على أرواحهم بشكل لا يصدق.

 وأظهرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الجذور العميقة للمقاومة في إيران: حيث انضمت الفتيات والرجال والشباب إلى معاقل الانتفاضة للنضال من أجل حصولهم على حقوقهم المشروعة. ويجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن آرائهم بالتصويت لا بالزج بأروواحهم في أتون الخطر.

 ولهذا السبب يناضل الإيرانيون من أجل تغيير النظام الفاشي وليس من أجل إصلاحات تافهة. وشعارهم هو "الموت للظالم سواء كان ملكًا أو زعيمًا". نعم، يريد الإيرانيون جمهورية لا نظام حكم ملكي أو ديني. لذا، يسعون إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة