أصدرت منظمة العفو الدولية في 18 آب بيانًا دعت فيه النظام الإيراني إلى الإفراج الفوري ودون شروط عن المواطن البلوشي عبد الله بزرغ زاده سربازي.
اعتقال غير قانوني وتعسفي بسبب المشاركة في تجمع سلمي
وجاء في بيان العفو الدولية: هذا الاعتقال غير قانوني وتعسفي. لأن عبدالله بزرغ زاده اعتقل فقط بسبب مشاركته في تجمع سلمي ولدعم النساء والفتيات اللاتي تعرضن للتحرش الجنسي وللاحتجاج على حصانة العاملين للعنف الجنسي وأصبح عبدالله مستهدفا من قبل قوى الأمن وتم اعتقاله. والد هذا المواطن البلوشي قام بالاعتصام لحد الآن مرتين في جامع في محمد آباد بايرانشهر للاحتجاج على اعتقال ابنه وعدم الاطلاع على مصيره.
يذكر أن الكشف عن أخبار الإغتصاب الجماعي ضد فتيات بمدينة إيرانشهر ومحاولات رئيس عدلية النظام في محافظة سيستان وبلوشستان لتبرير هذه الفضيحة أثارت مشاعرالغضب لدى المواطنين في المدينة.
وكشفت مصادر محلية أن عددا من القائمين بعملية الإغتصاب على 41 فتاة في مدينة ايرانشهر تم رصدهم. وهم أشخاص من أعضاء الباسيج وقوات الحرس.
يوم الأحد 17يونيو 2018 إحتشدت مجموعة من أهالي المدينة أمام القائممقامية مطالبين بإعتقال ومعاقبة مغتصبي فتيات ونساء في المدينة. وأفاد التقرير الوارد اعتقال عدد من المجتمعين من قبل عناصر القمع.
وقد تم الكشف عن هذه الفضيحة عندما أعلن خطيب صلاة الجمعة بالمدينة في صلاة عيد الفطر عن اغتصاب جماعي على 41 امرأة في المدينة.
لكن رفض رئيس عدلية النظام في سيستان وبلوشستان«إبراهيم حميدي» الإحصاءات المذكورة بهدف التقليل من أهمية الأمر.
وقد أثار كشف هذه الفضيحة إلى ردود أفعال واسعة في مواقع التواصل الإجتماعي حيث طالب العديد من الإيرانيين بدعم لهن باستخدام هشتاق فتيات ايرانشهر.
محاولات رئيس العدلية في سيستان وبلوشستان لتغطية الفضيحة
حاول «إبراهيم حميدي» يوم الأحد 17 يونيو / حزيران 2018، في مقابلة مع وكالة أنباء «ايسنا» الحكومية إخفاء أبعاد هذه الجريمة وبهدف تبريرالموضوع أكد : «قد يكون لبعض هؤلاء الأشخاص علاقات بعضهم للبعض سابقاً لكنها تحولت إلى خلاف بينهما فيما بعد وانتهى بشكوى… أو قد يكون هناك علاقات بين البنات والبنين بناء على وعد الزواج». وحتى أنه ذهب أبعد من هذا وأنكرموضوع الإغتصاب على الإطلاق ووصفه بأنه «تخمينات».
صدمة نفسية للمجتمع
وحذر «محمد نعيم اميني فرد» عضو شورى النظام عن ايرانشهر في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء «إيلنا» الحكومية من التداعيات الاجتماعية للفضيحة واحتجاجات المواطنين قائلاً إن المواطنين يشعرون بعدم الأمان الاجتماعي ويتم الحاق صدمة نفسية بالمجتمع بنشر هكذا أخبار.
تعليقات في مواقع التواصل الإجتماعي
فيما يعبر الناس عن اشمئزازهم من اغتصاب فتيات إيرانشهريات ، ويقولون إن وقوع مثل هذه الأحداث ليست غير عادية في النظام الذي قارى القرآن لقائده اي خامنئي هو «سعيد طوسي» (الشخص الذي اغتصب تلاميذه)
ويقول أهالي المدينة إنهم قدموا لقوى الأمن الداخلي صور وتفاصيل المنفذين لكن لا يتم اتخاذ أي إجراء لاعتقالهم.
.
