أصدرت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين بيانا في 22 أبريل/ نيسان تحت عنوان « مليونية الخلاص باتت على الأبواب» جاء فيه:
يا أبناء العراق الغيارى
بعد أن التزم المعتصمون السلميون بتعليمات الكادر الطبي للجنة المنظمة بإبقاء أعداد قليلة في خيم ساحة التحرير وميادين الاعتصام السلمي في المحافظات المنتفضة حفاظا على سلامة المواطنين في ظروف انتشار وباء كورونا (كوفيد 19).
و أمام تمادي حكومة المنطقة الخضراء وأحزابها الفاسدة وتجاهل مطالب الشعب العراقي العادلة في تشكيل حكومة انتقالية مستقلة وحل البرلمان وكافة مؤسسات السلطة الفاسدة تمهيدًا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقا لقانون انتخابي منصف، ؛ لم يبق للمتظاهرين سوى أعداد مليونية الخلاص التي أصبحت ضرورة حتمية.
لذا فإن اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين تعلن بأن صبر المعتصمين له حدود وقد آن الأوان للتحضير الواسع والمبكر لانطلاق مليونية حاشدة لها بداية وليس لها نهاية حتى اقتلاع نظام المحاصصة الطائفية البغيض وانتشال بلاد الرافدين من براثن الطغمة الدخيلة التي مارست أبشع جرائم العصر وحشية من قتل وإرهاب واختطاف وترويع ونهب للثروات وسلب خيراته وتسليمها ألى إيران الشر التي أوغلت في حقدها السافر وانتقامها من الشعب العراق.
أيها الشعب العراقي الصابر
إن نظام المحاصصة السيء يترنح ويلفظ أنفاسه الأخيرة فليكن لكم شرف في إسقاط هذا الكيان المسخ القابع في منطقة الشر الغبراء واستعادة الوطن الذي أضاعه أقطاب الكتل السياسية المدعومة من ايران بلا اي شعور بالمسؤولية الوطنية او الاخلاقية، فاستعدوا ايها العراقيون لتصعيد سلمي حاسم يزيل شراذم العمالة من نفايات التأريخ التي ابتلي بها ابناء هذه الارض الطيبة.
ان اللجنة المنظمة إذ تهيب بكافة ابناء الشعب العراقي في كل مكان بالخروج في اليوم الذي ستعلن عنه اللجنة بعد التشاور مع كافة ميادين العز ولكرامة في وطننا الحبيب.
مليونية الخلاص آتية لا ريب فيها……
المجد والخلود لشهداء ثورة تشرين الابرار، والشفاء العاجل لجميع الجرحى، والحرية للمغيبين قسريا في سجون الاحتلال.
اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين
2020/4/22
ذات صلة:
رد الشعب العراقي وشباب الثورة على الدعوة الصادرة من قم على لسان الصدر للتظاهرة
مظاهرات العراق .. تأكيد الشعب العراقي مواصلة المظاهرات لتحقيق أهداف الثورة
