الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الإیرانیة: ضرورة التفاوض مع أمريكا - الانهیار الاقتصادي وحتمية حدوث انفجار...

الصحف الإیرانیة: ضرورة التفاوض مع أمريكا – الانهیار الاقتصادي وحتمية حدوث انفجار اجتماعي

0Shares

المناخ المتفجر في خضم مأزق النظام الدولي

تصدر الاعتراف بالوضع الاقتصادي المتردي والهجوم المشترك لکلتا زمرتي النظام على البنك المركزي، عناوین ومقالات الصحف الحكومية للنظام الإیراني الصادرة في 28 أکتوبر 2020.

کما تناولت مختلف الصحف الحکومیة، موضوع التأثیر المباشر لنتیجة الانتخابات الأمريكية علی الأوضاع الداخلیة للنظام، وتحولت اعترافات کلتا العصابتین الحاكمتین بشأن تفشي فیروس كورونا وارتفاع حصيلة الضحایا نتيجة سياسات النظام، إلى معارك حزبیة في بعض الصحف الحکومیة. أما التحذير من المناخ المتفجر للمجتمع والخوف من الانتفاضة الشعبیة المرتقبة، فقد کان الموضوع المشترك الأبرز في تلك الصحف.

في هذا الصدد، كتب صحیفة "سياست روز": «ستعقد الانتخابات الأمريكية في الثالث من نوفمبر، بینما يعتقد بعض الخبراء السياسيين أن هذه الانتخابات کان لها دور فعال للغاية في سياسات إيران والفضاء الداخلي، وأن فوز أي مرشح في هذه الانتخابات يمكن أن يكون له آثار مختلفة على الوضع الحالي والانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران.

بل إن الأمر بلغ نقطة يقول فيها البعض أن نتيجة الانتخابات الأمريكية مهمة للغاية بالنسبة لإيران بحيث يبدو أن للشعب الإيراني الحق في المشاركة في هذه الانتخابات أكثر من الشعب الأمريكي!

بينما لا يوجد فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين».

وكتبت صحيفة "ستاره صبح" نقلاً عن الخبير الحكومي، علي بيکدلي، عن مقاربات السياسة الخارجية للنظام: «من الضروري تغيير استراتيجية (النظام) على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لأن الوضع الراهن لا یسمح بطريقة أخرى، ومن مصلحة الشعب أن یفتح النظام باب المفاوضات أیاً کان الفائز في الانتخابات، لأن هذه النزاعات والخصومات جعلت الوضع لا يطاق بالنسبة للشعب».

 

 

الانهیار الاقتصادي مظهر من مظاهر الانقسام في رأس النظام

الانهیار الاقتصادي وتصاعد أزمة التضخم وضرورة الرضوخ للمجتمع الدولي والاعتراف بالانقسامات في قمة النظام -حتی في عصابة خامنئي نفسها- وتكثيف عزلة النظام دولیاً، من جملة ما اعترفت به الصحف الحکومیة.

في هذا الصدد، اعترفت صحيفة "رسالت" بتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد وکتبت: «التضخم في السبعة أشهر الأولى من عام 1399 هـ.ش وصل إلى 30٪، وإذا استمر هذا الاتجاه فقد يصل إلى عتبة الـ 50% وأكثر».

مضیفة: «السبب الرئيسي للتضخم في إيران هيكلي ويرتبط بعجز الميزانية الحكومية وتكوين الأموال من خلال بيع عملة تصدير النفط للحكومة أو الاقتراض الحكومي من البنك المركزي».

بدورها اعترفت صحيفة "شرق" بتأثير انتفاضة الشعب الإیراني في نوفمبر 2019 على الوضع الاقتصادي للنظام وكتبت:

«منذ نوفمبر 2019 وبعد ارتفاع أسعار البنزين وارتداداته، ازدادت حالة الاضطراب في الاقتصاد الإيراني برمته، وظهر تأثيره المباشر على ارتفاع سعر الصرف والذهب».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة