مرة أخرى، اجتاحت الفيضانات والعواصف أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك محافظات خراسان الرضوية وأردبيل وأذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية، وكرمانشاه، وأصفهان، وكردستان، وفارس، وخوزستان، وكرمان، وجيلان، وكهغيلوية وبوير أحمد، وخوزستان، وجهار محال وبختياري، ولورستان، ومركزي. وفي غياب تدابير وقائية وإغاثة ضرورية، فقد عدد كبير من مواطنينا أرواحهم وأصيب كثيرون بجروح وتشردوا.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية نقلًا عن المتحدث باسم إدارة الطوارئ، أن 31 شخصًا قد لقوا مصرعهم وأن 71 آخرين اصيبوا في أعقاب التقلبات الجوية خلال فترة من 8 إلى 31 مايو. الأعداد الحقيقية للضحايا هي أكثر مما يخفيه نظام الملالي.
وقدمت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية أحر تعازيها وتمنياتها في الشفاء العاجل للجرحى، ودعت عموم المواطنين، وخاصة الشباب، لتشكيل مجالس شعبية وإيصال إغاثة مستقلة لضحايا الفيضانات، قائلة إن نظام الملالي وبنهب الأموال وتدمير البيئة وإهدار الثروات في نشر الحروب وتصدير الإرهاب، وضع إيران بلادفاع أمام الكوارث الطبيعية.
وأضافت أن الشعب الإيراني يواجه باستمرار كوارث يمكن التنبؤ بها وتفاديها. يوم يواجه الفيضانات ويوم الزلزال ويوم الحرائق. الأحداث التي تتحول إلى كوارث بسبب تدمير الملالي البنية التحتية للبلاد ونقص الرعاية والإغاثة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
1 يونيو(حزيران) 2019
