الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالحرسي شريعتمداري لروحاني: لماذا تسعى إلى الرئاسة إلى هذا الحد من الاشتياق...

الحرسي شريعتمداري لروحاني: لماذا تسعى إلى الرئاسة إلى هذا الحد من الاشتياق الكبير؟

0Shares

قال الحرسي شريعتمداري يوم الإثنين، 22 مارس 2021، في مقابلة مع قناة "شبكه 3" المتلفزة : " السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: إذا كان رئيس الجمهورية شخصية صورية وليس له أي صلاحيات، إذًا لماذا يحاول بهذه الدرجة من الاشتياق لكسب هذا المنصب؟ ألم تقولوا أنه ليس لديه أي صلاحيات؟ وهذا الأمر ليس حديث التداول، بل دائمًا ما يتكرر أكثر من مرة في عدة دورات سابقة على هذا النحو، ومستمر على هذا النحو في الدورات الأخيرة أيضًا". 

وهاجم الحرسي شريعتمداري عدم وفاء حكومة روحاني بوعودها، قائلاً: " يثيرون أحيانًا نفس النقطة التي أثرتموها حول أنكم تريدون إنجاز الكثير من المهام، لكنهم لا يسمحون لكم بذلك. ولكنكم لم تقولوا من ذا الذي لم يسمح لكم. فهذه مناورة نفسية ويطلقون عليها " استباق الأحداث"، … إلخ". 

وأضاف: "عندما تقولون إنهم لم يسمحوا لكم بإنجاز مهامكم، يجب عليكم أن تفصحوا عن شخصية من ذا الذي لا يسمح لكم، لأنكم تعلمون أن موازنة رئاسة الجمهورية هي موازنة الدولة وليست دخل منهجي لمحل بقالة أو أن طريقة العمل بها ليست مثل طريقة عمل البنَّا الذي يريد بناء الجدار بهذه الطريقة أو تلك.

فإذا كان من المفترض على سبيل المثال، أن تنجزوا مهمة ما في المجال الاقتصادي أو كان يجب عليكم صياغة مشروع قانون للحكومة فأحيلوه إلى المجلس، ولم تفعلوا ذلك، أو إذا كان يجب عليكم اتخاذ قرار جديد، يجب عليكم أولاً أن تقولوا ما الهدف الذي تسعون إليه من وراء هذا القرار.

سبق وأن كتب الحرسي حسين شريعتمداري، يوم الأربعاء، 18 مارس 2021، في رده على تصريح المعمم روحاني الذي كان قد قال إن إعاقة رفع العقوبات خيانة: هل قرار رفع العقوبات أو محاولة عرقلته من صلاحية هذا الفصيل أو ذاك حتى يعرقلوا طريقه؟

فالحقيقة هي أن رفع العقوبات بيد أمريكا التي لم تبادر برفع أي عقوبة حتى الآن فحسب، بل أضافت مئات العقوبات الجديدة أيضًا.

كما كتبت صحيفة "كيهان“: مسؤولية مواجهة غدر أمريكا وأوروبا كانت ولا تزال تقع على عاتق روحاني وحكومته، …إلخ. حيث أنهم جعلوا الخصم يتمادى في صفاقته وجشعه بالتزامههم ودبلوماسيتهم الاستجدائية. 

وكتب شريعتمداري: يقول روحاني إن الحكومة على علم ببواطن الأمور وقادرة على أن تفعل ما تشاء، … إلخ. فإذا كانت هذه هي الحقيقة، فلماذا خدعت نظام الملالي بالاتفاق النووي؟ 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة