اعلنت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلًا عن مصادر في البنتاجون وصفتها بالمطلعة، إن الرئيس دونالد ترامب وافق على شن هجوم إلكتروني الخميس الماضي ضد أنظمة الكمبيوتر الإيرانية التي تتحكم بالصواريخ للسيطرة على قدرة طهران لإرسال صواريخ مضادة ضد الضربة الأمريكية التي كانت محتملة الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن الضربات الإلكترونية التي شنت الخميس الماضي من قبل أفراد في القيادة الإلكترونية الأمريكية، تعمل منذ أسابيع إن لم يكن لشهور.
وبحسب "ياهو نيوز" فإنّ هجوماً إلكترونياً آخر استهدف شبكة تجسّس إيرانية مكلّفة مراقبة السفن التي تعبر مضيق هرمز. وكان البنتاجون اقترح شن حرب إلكترونية ضد إيران بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها على ناقلات النفط . وحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الضربة ضد قوات الحرس تم تنسيقها مع القيادة المركزية الأمريكية، المنظمة العسكرية التي لها نشاط كبير في الشرق الأوسط. ونوهت الصحيفة، إلى أن البيت الأبيض ومسؤولون بالقيادة السيبرانية الأمريكية رفضوا التعليق على هذا الأمر، وقالت المتحدثة باسم البنتاجون إليسا سميث: "نحن لا نناقش عمليات الفضاء الإلكتروني أو العمليات الاستخباراتية أو التخطيط". وكانت الولايات المتحدة صنّفت الحرس الثوري الإيراني في أبريل الماضي منظمة إرهابية، ردًا على ما وصفته بـ "سياساته المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط".
وأسقطت إيران طائرة مسيرة أمريكية صباح الخميس، وهو ما رفع من حدة التصعيد بين طهران وواشنطن، وألغى ترامب ضربة عسكرية كانت موجهة ضد إيران قبل تنفيذها بـ 10 دقائق. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أنه سيفرض المزيد من العقوبات المشددة على إيران الإثنين المقبل، مؤكدا عدم السماح لطهران بامتلاك أسلحة نووية.
