الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالاقتصاد الإيراني مستمر في الانهيار، ولا توجد نهاية تلوح في الأفق

الاقتصاد الإيراني مستمر في الانهيار، ولا توجد نهاية تلوح في الأفق

0Shares

أظهر مرور الوقت أنه بالرغم من كل ادعاءات حكومة الملالي، فإن أجهزتها النووية للطرد المركزي وحياة الناس تدور في اتجاهين متضادين، ولا محالة أن النظام في مرحلة يضطر فيها للتضحية بواحد منهما من أجل الآخر، وقد تلاشى حلمها في استخدام الطاقة النووية للازدهار الاقتصادي.

لذلك، ليس هناك طريق آخر. وبدون إبداء المرونة بشأن مواقف النظام السابقة، لن تؤدي المفاوضات إلى رفع العقوبات، وبدون رفع العقوبات، سيزداد تدهور الاقتصاد يومًا بعد يوم.

 

ومع تدهور الاقتصاد، ينخفض مدى تحمل المضطهدين إلى الصفر، مما يؤدي بهم إلى أي نوع من الاحتجاج والتمرد، الأمر الذي يؤدي في النهاية إما إلى الفوضى أو القمع الواسع النطاق، وكلاهما أمر كارثي على النظام السياسي، الأمر الذي يحذر منه العديد من مسئولي النظام الآن.   

في 14 أغسطس / آب 2021، كتب موقع عصر إيران الحكومي عن الظاهرة المشؤومة لجامعي القمامة في إيران: "نشهد هذه الأيام زيادة في جمع القمامة في المدن والقرى.  هذه الظاهرة هي نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة وزيادة الضرر الاجتماعي. أصبح جمع القمامة يمثل تحديًا في البلاد ".

قال سكرتير اتحاد الغذاء بطهران، مشيرًا إلى الزيادة الجامحة في الأسعار: " منذ بداية العام، شهدنا زيادة بنسبة 90٪ في سعر السكر، وزيادة بنسبة 35٪ في سعر النفط، وزيادة بنسبة 30٪ في سعر الأرز، وزيادة بنسبة 20٪ في سعر الفول وغيره من السلع ".

 

كما أبلغ مسؤولو النظام عن زيادة بنسبة 20 إلى 30 في المائة في أسعار اللحوم بداية من هذا الخريف. دفعت أسعار اللحوم الباهظة العديد من الناس إلى الاستغناء عن اللحوم من موائدهم.

تقرير عن رفع أسعار اللحوم:

وصل سعر اللحوم الحمراء إلى حد أن الكثير من الإيرانيين لا يستطيعون تحمل تكلفة شراءها. ومع ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الحكومية ISNA أن أسعار اللحوم الحمراء مستمرة في الارتفاع، وكتبت أن سعر اللحوم سيرتفع بنحو 20 إلى 30 في المائة في الخريف وسيصل سعره إلى 150 ألف تومان للكيلوجرام الواحد.

السياسات الحكومية هي أحد أسباب ارتفاع أسعار اللحوم.

في السابق، كان سعر الكيلو جرام من اللحوم المحلية يبلغ حوالي 74000 تومان، لكن مافيا الدولة حاولت استيراد اللحوم الأجنبية ووافقت على سعر 120 ألف تومان.

 

أدى هذا الإجراء إلى ارتفاع أسعار اللحوم المحلية. حيث قال مدير الاتحاد المركزي للثروة الحيوانية في مارس/ أذار 2021 أن الحكومة كانت تستورد اللحوم دون استخدام احتياطيات اللحوم في البلاد. وهذا دليل على أن الغرض من الاستيراد ليس حاجة البلاد، ولكن ربحيته للمافيا الحكومية.

ثلاثة أسباب أخرى لارتفاع أسعار اللحوم:

• التهريب إلى دول أخرى.

• دور السماسرة والوسطاء الحكوميين.

• النقص الحاد في مدخلات الثروة الحيوانية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة