الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف بحرمان أكثر من 100 ألف طفل في سيستان وبلوشستان من التعليم

اعتراف بحرمان أكثر من 100 ألف طفل في سيستان وبلوشستان من التعليم

0Shares

عرضت اعترافات ما يسمى ممثل سراوان في مجلس شورى نظام الملالي أبعادًا أخرى من الفقر والحرمان في محافظة سيستان وبلوشستان، اللذين فرضهما النظام على المواطنين المحرومين في المنطقة.
 و أعلن النائب عن سراوان في مجلس شورى النظام أن أكثر من 100 ألف طفل محرومون من الدراسة في محافظة سيستان وبلوشستان، قائلا إن مدارس طينية في المحافظة تنهار جراء أخف رياح أو أمطار.

بطبيعة الحال، فإن الإحصاءات التي أبلغ عنها هذا الممثل، هي أقل بكثير من العدد الحقيقي.
وقال عضو في لجنة التعليم والأبحاث في مجلس شورى الملالي إن أكثر من 100 ألف طفل محروم من الدراسة في محافظة سيستان وبلوشستان، وأكد أن «العديد من المدارس في سيستان-بلوشستان تواجه مشكلات في التدفئة والتبريد».

ووفق وكالة أنباء مجلس شورى النظام باسم «بيت الشعب» أن محمد باسط درازهي عضو مجلس شورى الملالي قال بشأن حالة الإعمار للمدارس بمحافظة سيستان وبلوشستان: «على الرغم من الاحتفال بمناسبة إزالة مدارس الأكواخ بالمحافظة، إلا أن العديد من المدارس مازالت على شكل أكواخ بقيت على حالها».

 وصرح أن «بعض المدارس المبنية بالطين والطوب مع جذوع أشجار النخيل حالتها حرجة حيث من المرجح أن تسقط جراء أخف رياح وسقوط أمطار» ، وقال: «إن الحالة المنشودة للمدارس الإنشائية في محافظة سيستان وبلوشستان تتطلب اتخاذ تدابير جذرية وأساسية».

وأضاف: «إن تخصيص الاعتماد باسلوب التقطير ليس استراتيجية جيدة لمعالجة مشكلة الأنسجة البالية في سيستان وبلوشستان، لأن عمق الحرمان في هذه المحافظة مرتفع للغاية».

وقال «إن منع زيادة عدد المحرومين من التعليم يتطلب إنشاء عنابر نوم ثابتة على مدار الساعة، لأن الطلاب يجب أن يقطعوا مسافات نحو 200 كيلومتر على الأقل في بعض المناطق لمواصلة تعليمهم في المدرسة».
يأتي حرمان الأطفال الأبرياء من التعليم، وهو حق أساسي لكل طفل، في وقت ينفق فيه نظام الملالي ملايين الدولارات من أموال الشعب الإيراني على تمويل المليشيات الإرهابية الموالية له في المنطقة وإنفاق أكثر من 800 مليون دولار لحزب الله اللبناني وحده كل سنة. ويأتي هذا في وقت، سقط ثلاثة أطفال صغار في محافظة سيستان وبلوشستان، في حفرة في هذا الشهر عندما أرادوا جلب المياه من بركة لأنفسهم ولأسرهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة