السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاجات إيران ..استمرار إضراب عمال هفت تبه لليوم الـ41 على التوالي

احتجاجات إيران ..استمرار إضراب عمال هفت تبه لليوم الـ41 على التوالي

0Shares

ودّع عمال هفت تبه لقصب السكر اليوم السبت 25 يوليو اليوم 41 من إضرابهم. ومثل الأيام الماضية واصلوا العمال تجمعهم الاحتجاجي أمام مكتب قائممقامية شوش.

وأكد العمال في تجمعهم هذا ضرورة الاتحاد ومواصلة الإضراب حتى تحقيق جميع مطالباتهم.

وذكّرت الإدارة الأميركية مرة جديدة بالثروات التي يحتفظ بها علي خامنئي، الذي يتربع على رأس منظومة عريضة من الشبكات الكبرى في البلاد.

واتهمت النظام الإيراني بنهب ثروات الإيرانيين، قائلة في تغريدة على حساب الخارجية الأميركية باللغة الفارسية: "اليوم هو اليوم الأربعون على التوالي لاحتجاج عمال شركة هفت تبة لقصب السكر على المصاعب الاقتصادية التي تفرضها عليهم إدارة الشركة الجديدة، بموافقة ضمنية من النظام الذي ينهب ثروات الإيرانيين".

وأضافت: "خامنئي ورجال الدين حوله يمتلكون كثيراً من الثروات، لكنهم يضعون قيمة أكبر لأيديولوجيتهم المتطرفة بدلاً من مساعدة الإيرانيين البسطاء. وشركة هفت تبة لقصب السكر مثال واضح على كيفية فرض أيديولوجية النظام على الإيرانيين.

يذكر أن العمال المحرومين في شركة هفت تبه لقصب السكر لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، فلذا أجبروا على القيام بالمظاهرة في حرارة أكثر من 50 درجة مئوية في شوارع مدينة شوش في ظروف تفشي كورونا، وبقبول مجازفات عديدة لإحقاق حقوقهم.

ويأتي الإضراب العمالي في وقت كشف فيه أثر صراعات فئوية بين عصابات نظام الملالي ملف سرقات المدير التنفيذي للشركة التابع لقادة النظام حيث هو الآن قيد المحاكمة، ومتهم باختلاس أكثر من 1.5 مليار دولار الذي استلم باسم الشركة لكنه لم يعيد المبلغ المذكور.

العمال يقولون بان المدير التنفيذي للشركة نقل حوالي 700 مليون دولار الى كانادا.

جدير بالذكر أن الجولة الجديدة من إضرابات العمال بدأت يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، حيث احتج نحو 800 عامل على عدم دفع الرواتب وعدم تحديد وضعهم الوظيفي.

كانت شركة هفت تبه لقصب السكر أقدم مصنع للسكر مملوك للدولة في إيران.في عام 2015، باع مسؤولو النظام الإيراني الشركة لرجل يدعى أميد أسد بيكي، المقرب من مسؤولي النظام، بسعر منخفض للغاية، من أجل مزيد من نهب الشركة، ومنذ ذلك الحين، بدأت مشاكل العمال، مع عدم دفع أجور العمال لشهور.

وهكذا يضطر العمال إلى الإضراب للحصول على رواتبهم المتأخرة. ومنذ عام 2015 أضرب عمال الشركة أكثر من 125 مرة.

أهم مطالب العمال في الإضراب

• الدفع الفوري لرواتبهم المتأخرة وتمديد دفاترهم للتأمين.

• إعادة العمال المفصولين إلى العمل بأسرع ما يمكن.

• الاعتقال الفوري لأسد بيكي ومعاقبة السجن المؤبد لأسدبيكي ورستمي.

• إقالة فورية لصاحب العمل المختلس والقطاع الخاص من شركة هفت تبه.

• إعادة فورية للأصول المختلسة إلى العمال.

• انتهاء العمل لمديري المتقاعدين.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة