أفادت وكالة أنباء فيلق القدس (تسنيم) الإرهابي، أن المعمم مصباح يزدي توفي في المستشفى اليوم 1 كانون الثاني / يناير، بعد فترة مرضية. إنه كان أحد أقرب حلفاء خامنئي الولي الفقيه للنظام ورئيس مؤسسة خميني الدجال التعليمية والبحثية.
غرفة استجواب في مؤسسة مصباح يزدي
قال محسن غرويان، الطالب السابق وتلميذ مصباح يزدي، في مقابلة إن مصباح يزدي أشرف على نظام استجواب وتفتيش العقائد في مؤسسة خميني.
"في قبو في مؤسسة خميني التعليمية والبحثية، كان هناك غرفة كتب عليها: الدخول ممنوع منعا باتا. كانت هذه الغرفة شبيهة جدًا بغرف استجواب لسافاك (الشاه). في هذه الغرفة، تعرض أي من الأساتذة والطلاب الذين لم يفكروا مثلهم للإهانة ونُسبت إليهم الكلمات المبتذلة. كل هذه الأمور حدثت في عهد السيد أحمدي نجاد".
معارضة الولي الفقيه هي شكل من أشكال الشرك
رداً على الاشمئزاز العام حيال خامنئي، قال هذا المعمم المتخلف في تصريح تفوح منه رائحة الشرك في 16 يونيو 2017: إن معارضة (الولي الفقيه للنظام) هي نوع من الشرك.
وقال في خطابه في قم: "على الحاكم أن يرفع عقول الناس بما يجهلون عن الإسلام، ويثقفهم. على أية حال، يجب أن نعلم أن معارضة الولي الفقيه هي شكل من أشكال الشرك ".
