استشهد أحد الشباب الأبطال خلال تظاهرة المواطنين في جوهردشت برصاصة مباشرة أطلقتها قوات الحرس للنظام الإيراني.
وفي مساء الجمعة 3 أب، استشهد أحد الشباب الأبطال باسم رضا أوتادي خلال تظاهرة أهالي جوهردشت بمدينة كرج برصاص قوات الحرس.
وجاء نعي استشهاد رضا على شكل لافتة منصوبة على متجر والده لبيع الأقمشة في ساحة شهداء كرج.
وخلال تظاهرة مساء الجمعة في جوهردشت بمدينة كرج، فتحت القوات القمعية لقوات الحرس النار على المتظاهرين أدى إلى إصابة عدد بجروح واستشهاد أحدهم الشهيد رضا أوتادي. وأثار خبر الاستشهاد موجة من الغضب بين أهالي جوهردشت بكرج.
وحاول النظام وفي مقابل مشاعر الكراهية والغضب إزاء هذا العمل اللاإنساني، بث خبر من قبل قوات الحرس حرف الأذهان وألصق العمل إلى مجاهدي خلق العدو الرئيسي للنظام.
وأعلنت قوات الحرس مساء السبت 4 أب في وكالة الأنباء التابعة لها: في أعمال الشغب التي جرت الليلة الماضية في كرج قتل شخص برصاص مجهولين واعتقل 20 مشاغبًا آخرين.
وأضافت قوات الحرس: الضارب أطلق الرصاص من داخل عجلة 2016 وبسلاح غير تقليدي! وقبله وفي أعمال الشغب في 28 ديسمبر اعتقل جهاز الأمن عددا من أفراد مسلحين كانوا تابعين لزمر معادية.
وأضاف الخبر: حسب شهود عيان لمراسلي وكالة أنباء فارس (لقوات الحرس) أن قادة المشاغبين هذه المرة تم انتخابهم من النساء عمومًا.
وبخصوص المزاعم المثيرة للسخرية للنظام التي تأتي للتهرب من محاسبته بسبب دم رضا أوتادي، قالت منظمة مجاهدي خلق: هذا النوع من الأكاذيب من قبل نظام عندما يتم إلقاء القبض على دبلماسيه بالقنبلة ينسبه إلى مجاهدي خلق، ليس أمرا غير متوقع. وكان النظام يزعم بخصوص الشهداء الذين قتلهم تحت التعذيب في انتفاضة ديسمبر الماضي ان هؤلاء هم انتحروا وهم أنفسهم قتلوا أنفسهم! إن الكذب والدجل لا يعود ينطلي على أحد وعلى النظام أن يحاسب على إراقته دماء لمواطنين أبرياء.
لافتة منصوبة على متجر والد رضا أوتادي لبيع الأقمشة
