نفذت السلطة القضائية في نظام الملالي عملاً إجرامياً آخر بإعدام سجين سياسي يدعى عبد الحميد ميربلوجزهي في سجن زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران، يوم السبت 26 ديسمبر. وكان عبد الحميد مير بلوجزهي قد اتصل بأسرته وطلب منهم الذهاب إلى السجن يوم الجمعة في زيارة أخيرة.
وبحسب وكالة أنبا (إيسنا) الرسمية، قالت السلطة القضائية في نظام الملالي إن حميداً متورط في مقتل اثنين من عناصر الحرس. كما شارك في العمليات المسلحة ضد نظام الملالي الإجرامي.
نظام الملالي الغارق في أزمات داخلية ودولية مستعصية، وخوفاً من الانتفاضة الشعبية والسقوط، لجأ إلى الإعدام كوسيلة أساسية لترويع المواطنين وترهيبهم.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اصدر بيانًا جاء فيه:
في عملية إجرامية، أعدمت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في الأسبوعين الثاني و الثالث من ديسمبر 2020 مالايقل عن 12 سجينا في سجون زاهدان وقم وبروجرد وسقز وكوهردشت بكرج وسبيدار بالأهواز واسفراين.
وكانت أحد المشنوقين امرأة محبوسة في سجن سبيدار بالأهواز. في 19 ديسمبر تم إعدام بهنام وشعيب ريكي في سجن زاهدان، وفي يوم 17 ديسمبر شهاب جاويد في السجن المركزي في قم، ورسول فردوس في سجن بروجرد ومحمد مرادي في سجن سقز المركزي، وفي يوم 16 ديسمبر تم إعدام 3 سجناء في سجن رجايي شهر في كرج، وفي يوم 12 ديسمبر تم إعدام سجينين في سجن اسفراين.
وتشكل هذه الإعدامات جزءا من أحكام الإعدام، الكثير من السجناء يتم إعدامهم سرا ولا تنشر أخبارهم. كما أن هناك أعدادا كبيرة من السجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
كما دعت المقاومة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية ومجلس حقوق الإنسان والمقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة وعموم المنظمات الدولية المدافعة لحقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوة عاجلة لوقف أعمال التعذيب والإعدام في إيران وإحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران أكدت مرة أخرى تشكيل وفد دولي لزيارة السجون في إيران واللقاء بالسجناء.
