لطالما كان مجلس شورى نظام الملالي مسرحًا لانفجار أزمة النظام الداخلية، لكن الآن تغيّر طابع الصراع الداخلي والأزمة، التي ارتبطت دائمًا بالنظام حيث تواصل جماعات المعارضة مهاجمة روحاني يوميًا بأشكال مختلفة بسبب عدم كفاءة حكومته:
هجوم قاليباف على روحاني بسبب ارتفاع الأسعار
قاليباف
في جلسة علنية لمجلس شورى الملالي، أقر قاليباف بارتفاع أسعار السلع، واصفا إياها بأنها رمز لعدم كفاءة وعدم تماسك حكومة روحاني
وقال: هذه الأيام أصبحت الأسعار المرتفعة الجامحة مصدر قلق رئيسي للناس وجعلت حياتهم صعبة والآباء خجولين أمام أسرهم. ارتفاع الأسعار الذي بدأ ذات يوم بالبيض وصل الآن إلى الدجاج، وأصبح سعر الدجاج اليوم رمزًا لعدم الكفاءة وعدم الاتساق في التنفيذ والسياسة. (موقع بيت الشعب للنظام 25 نوفمبر)
المعمم نوروزي: إذا لم يحضر روحاني البرلمان فلن نقبل مشروع الموازنة
خلال الصراع على السلطة بين زمر النظام، هاجم المعمم حسن نوروزي، عضو اللجنة القضائية في مجلس شورى النظام، روحاني، قائلاً: "نعتقد أنه عند تقديم مشروع الميزانية، يجب أن يحضر الرئيس نفسه إلى البرلمان، وإلا فإننا لن نقبل مشروع القانون".
ووصف مقر الحكومة لمكافحة كورونا برئاسة روحاني بأنه غير شرعي وقال: "مبدئيا قرارات المقر ضد كورونا ليس لها اساس قانوني وكل هذه القرارات احادية الجانب ومن قبل بعض الحكوميين لذلك قرارات هذا المقر ليس لها سند قانوني. لسنا من بين الدول الشيوعية أن كل ما يقوله الرئيس صحيح". (موقع تابناك للنظام 24 نوفمبر)
يحيى آل إسحاق: سوء الإدارة يمكن أن يتحول إلى فتنة
احتجاجات في إيران
قال يحيى آل اسحاق رئيس غرفة التجارة المشتركة بين النظام والعراق خوفا من الانتفاضة "سوء الادارة في حالة حرب اقتصادية يمكن أن يحول قضية بسيطة إلى فتنة كبيرة للبلاد".
وأضاف أن "التلفزيون يظهر عملية إنتاج الزيت عادية والمستودعات ممتلئة بالزيت لكن مادة الزيت غير متوفرة في السوق. يقال إن الأرز يكفي، لكن يجب على الناس شراء 7000 تومان لكل كيلوغرام من الأرز الهندي مقابل 20 ألف تومان". (كيهان 24 نوفمبر)
