الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. شبان منتفضون يلقون أحد الملالي الحكوميين في مدينة مراغة درسا لا...

إيران.. شبان منتفضون يلقون أحد الملالي الحكوميين في مدينة مراغة درسا لا ينساه

0Shares

في صباح يوم الجمعة 5 حزيران / يونيو، لقن شبان منتفضون أحد ملالي ما يسمى بالحوزة الدينية درسًا لا ينساه أثناء خروجه من منزله في مدينة مراغه.

 وبحسب مصادر مطلعة، فقد دخل سعيد نيازي في مستشفى أمير المؤمنين في مراغه وتفيد التقارير أن حالته خطيرة.
أثناء نشر صورته في المستشفى، كتبت قناته الخاصة: الآن حال الأستاذ ليس على ما يرام، ارفعوا أكفكم بالدعاء من أجل الأستاذ.
إن غضب المواطنين الإيرانيين ضد الملالي الحاكمين شديد للغاية، ونتيجة لذلك، يلجأ الشباب المنتفضون إلى تلقينهم درسًا بمجرد حصولهم على أقل فرصة.
إن تأديب الملالي الحكوميين يأتي في وقت يقوم فيه نظام الملالي بقمع الشباب بشدة تحت ذريعة كاذبة لخلق جو من القمع والترهيب والإرهاب، والعديد من الناس الآن في السجون الإيرانية بأحكام طويلة المدد بتهم الكشف عن الفساد والنهب والسرقة من قبل الملالي الحاكمين.

يُظهر الهجوم على الملالي الحاكمين أن الشعب الإيراني ضاق ذرعا من اضطهاد الملالي، وهي علامة يدل على عمق كراهية الشعب الإيراني تجاه النظام الحاكم.

سبق وأن أعرب زعيم نظام الفاشية الدينية، في مقابلة بالفيديو مع مجموعة من عناصر الباسيج المجتمعين تحت عنوان طلاب عن خوفه من تصاعد الانتفاضات الشعبية والاحتجاجات الاجتماعية والإقبال العام المتزايد على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية  ومعاقل الانتفاضة.

وقال: «لا تدعوا يعتبر احتجاجكم احتجاجًا على النظام الإسلامي؛ العدو ينتظر هذا. في بعض الأحيان نفترض أنكم تحتجون على قضية سوق الأسهم أو سيارة ”برايد“؛ [لكن] العدو، يعتبر طريقة احتجاجكم، احتجاجًا ضد النظام أو يوحي بأنه هذا احتجاج ضد النظام.

امنعوا هذا على محمل الجد ولا تدعوا العدو يحصل على فرصة للحصول على مطلبكم في احتجاجكم، أو يتمكن من إقحام مثل هذا الرأي في أذهان المتلقي» في الوقت نفسه، قال:

«من الجيد أن تكونوا أنتم رافعي راية المطالبة؛ [لكن] إذا وضعتم الراية على الأرض، فقد يقوم بعض الأشخاص برفعها، والذي لا يهدف إلى حل مشاكل الأشخاص؛ [لكن] هدفه هو معارضة ومحاربة الإسلام والجمهورية الإسلامية والنظام الإسلامي. لا تتركوا أن يحصل هذا؛ يجب أن لا يحدث ذلك».

واعترف خامنئي باشمئزاز الطلاب من عناصر النظام في الجامعات، قائلاً:

«يأتي المسؤولون أحيانًا إلى الجامعات أو يحضرون تجمعات الطلاب والشباب للحوار لكنهم يتعرضون لتشويه سمعتهم… لقد نصحت المسؤولين مرارًا وتكرارًا بالتحدث إلى [الطلاب في] الجامعات ويعطيهم توجيهات؛ … يقولون أنه عندما نذهب، فإن هدف هؤلاء الشباب الذين يتجمعون هناك ليس فهم القضايا واستيعاب المسائل، هدفهم هو التشويه؛ لهذا السبب لا يأتون. أنا أرجو منكم ألا تغلقوا أجواء الحوار.

 

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة