يستمر غلاء فاحش لأسعار المواد الغذائية في ايران وأدى هذا الغلاء الذي يدل على اقتصاد النظام الإيراني المنهار إلى حرمان أجزاء كبيرة من الشعب الإيراني حتى من أبسط المواد الغذائية.
وأفادت وكالة أنباء «إيسنا» الحكومية أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أنه في شهر يونيو من هذا العام، سجلت البطاطس ومعجون الطماطم والبصل أعلى زيادة في أسعار المنتجات الغذائية بالمقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأظهرت إحصائيات مركز الإحصاء الجديد من متوسط سعر المواد الغذائية في المناطق الحضرية في إيران في يونيو أن أعلى زيادة في الأسعاربالمقارنة بالشهر نفسها من العام الماضي كانت للبطاطس بنسبة 296.8 ٪ ، معجون الطماطم 245.6 ، البصل 156.4 ، الطماطم 143.9 والسكر 119.4 %
في مواد أخرى ، في شهر يونيومن هذا العام، بلغت نسبة تضخم للحوم الأغنام 104 % ، ولحوم الأبقار أو لحم العجل 119 % ، والدجاج 57 %.
كما ارتفع سعر الأرز الإيراني أيضًا بنسبة 65٪ في شهر يونيو بالمقارنة بنفس الشهر من العام الماضي ووصل من 13 ألف 766 تومان لكل كيلو إلى 20 ألفًا و 600 تومان.
أخبار ذات صلة:
شحة مادة السكر في سوق طهران، والأسعار على مستوى «خمسة أرقام»
5/13/2019
نشرت وكالات الأنباء الحكومية للنظام الإيراني يوم الأحد، 12 مايو، تقارير مختلفة عن «شحة» مادة السكر وارتفاع أسعارها لتصل إلى مستوى «خمسة أرقام» في السوق السوداء. بالإضافة إلى سلسلة متاجر، غابت مادة السكر أيضا في سوق مولوي والسوق الحرة ويجري بيعها تهريبا بأسعار خمسة أرقام، حسبما ذكرت وكالة أنباء تسنيم. … .
اعتراف عضو في مجلس شورى النظام الإيراني: الناس غير قادرين على شراء اللحوم
3/11/2019
اعترف مجيد كيان بور عضو مجلس شورى النظام يوم الأحد 10 مارس بالغلاء الفاحش في الفترة الأخيرة في مجال المواد الغذائية وقال: ارتفعت أسعار مواد مثل اللحوم والدجاج إلى درجة بات أغلب الناس غير قادرين على شراء هكذا حاجات أساسية وبالطبع أثرت هذه المسألة على الظروف المعيشية تأثيرًا سلبيًا. وأضاف: إضافة إلى مواد مثل الدجاج واللحوم، الناس يواجهون اليوم مشكلات فيما يتعلق بتأمين مواد مثل السكر والدقيق، وبلغت أسعار مواد مثل السكر حوالي 9 آلاف تومان في الظرف الحالي وذلك بسبب شحتها. … .
أزمة غلاء السلع الأساسية في إيران
تقرير مراسلي موقع مجاهد من مدن طهران وأصفهان وشيراز
3/7/2019
ساد الغلاء والنهب والمراباة والفساد، الحكومة التي وصلت إلى نهاية المطاف بعد 40عامًا من حكمه غير الشرعي. والوجه الآخر للقمع الاجتماعي هو الفساد الاقتصادي المتفشى الذي يدفع ثمنه أبناء الشعب الإيراني يوميًا. …. .
