تم نفي ثلاثة سجناء سياسيين من سجن مسجد سليمان (في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران) إلى محافظات نائية. بحسب تقرير مركز حقوق الإنسان ”لا للسجن – لا للإعدام “ نقلا عن نشطاء حقوق الإنسان الأهوازيين تم نفي ثلاثة من المواطنين العرب المعتقلين في سجن مسجد سليمان، وهم ”أحمد كعب “ و”حسن بيت عبد الله“ ، و”ماجد كعبي“، إلى سجون محافظات أخرى.
وتم نفي السجينين السياسيين ”أحمد كعب“ و” حسن بيت عبدالله“ إلى سجن أردبيل و”ماجد الكعبي “ إلى سجن يزد.
وحُكم على الشاعر ”أحمد كعب“ 30 عامًا من أهالي شاوور بالسجن لمدة 30 عامًا بتهمة العمل ضد أمن البلاد والمحاربة.
وتعرض ”حسن بيت عبد الله“ 34 عامًا ، للتعذيب الوحشي على أيدي حراس السجن احتجاجًا على كيفية تعامل مشرفي السجن غيرالقانوني في سجن مسجد سليمان في يناير 2020. وقُبض عليه في أكتوبر 2015 برفقة 14 من المواطنين العرب في ضواحي مدينة شوش ، وحُكم عليه بالسجن لمدة 30عامًا بتهمة العمل ضد الأمن الوطني النظام الإيراني ومحاربة الله. وتم نقل السجين إلى سجن مسجد سليمان بعد شهور من ممارسة التعذيب عليه في معتقل الاستخبارات.
إقرأ أيضا:
اقتحام الحرس الخاص للقاعة 11 في معتقل 4 بسجن رجائي شهر
اقتحم الحرس الخاص في سجن رجائي شهر (في مدينة كرج، شمال غرب العاصمة طهران) القاعة 11 بحجة التفتيش لاستباحة حرمة السجناء السياسيين السنة وإهانتهم أثناء التفتيش الجسدي، مما أسفر عن وقوع صدامات عنيفة بينهم وبين قوات الحرس الخاص.
كان الحرس الخاص لبوابة الوصول يسعى إلى إيجاد حجة للاشتباك مع السجناء وقمعهم. ورئيس معتقل 4 يدعى ولي محمدي. وبالإضافة إلى هذا المنصب يشغل منصب المدير الداخلي لسجن رجائي شهر أيضًا.
هذا وفقد بعض السجناء مقتنياتهم أثناء التفتيش أو تم تكسيرها، كما تم نهب متعلقات بعض السجناء ونقلها إلى مخزن السجن.
والجدير بالذكر أنه منذ أن تولي الله كرم عزيزي رئاسة هذا السجن يقوم الحرس الخاص باقتحام كل قاعة وينهب ما يجده ويأكل المواد الغذائية الخاصة بالسجناء. ….
