الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران ... اعتراف روحاني بواقع النظام القاسي واستعداده للتفاوض مع الولايات المتحدة

إيران … اعتراف روحاني بواقع النظام القاسي واستعداده للتفاوض مع الولايات المتحدة

0Shares

في حديثه يوم الأربعاء الأول من يناير، قال روحاني إن النظام "مستعد للتفاوض" ، في إشارة إلى الظروف الاقتصادية القاسية تمر بالنظام.

 وقال روحاني «حسنًا، لسنا في وضع مريح، لسنا في وضع طبيعي، نحن في وضع صعب. حسنًا، تم تصميم مؤامرة ضدنا لكسرنا وتحطيم سطوتنا. يجب عليهم العودة إلى الطريقة الخاطئة التي بدؤوا بها و متى عادوا، نحن مستعدون كلما عادوا إلى النقطة التي بدأوا فيها بالمؤامرة الجديدة وقالوا نحن مستعدون للتفاوض فنرحب بهم، ونحن أيضًا على استعداد للتفاوض شريطة أن نعود إلى النقطة الأولى. إذا لم تفصحوا ذلك بالكلام فترجموها في الممارسة العملية، وقولوا إننا أخطأنا، فنحن مستعدون للتحدث معكم إذا كان لديك شيء نسمعه وإذا كان لدينا كلام فعليكم الاستماع إليه أيضًا».

 

كما قال روحاني قبل يومين عن الاختناق الاقتصادي للنظام وأكد أن وضع الملالي أسوأ مما كان عليه أثناء الحرب:

«لقد مرت علينا أيام صعبة بالمقاطعة واليوم نمر بأسوأ أيام في ظل العقوبات. لو لم تكن لدينا حرب اقتصادية، فاعلموا لكان ستجلب إلى البلاد 200 مليار دولار من الموارد الإضافية من عام 2016 ولحد اليوم.

إني أعلن لكم أننا نمر بأصعب الظروف، فأنا شخص كان في حالة حرب وبعد الحرب وكان قبل الحرب وكان في الثورة، وعشتُ كل الصعود والهبوط وكان لدي نوع من المسؤولية في كل لحظة. لم يمر علينا يوم وعهد أصعب مما يمر بنا خلال هذه السنوات والضغط علينا»

وبعد يوم واحد من فشل الاحتجاجات الحكومية في 30 ديسمبر، ضد انتفاضة الشعب، مدح روحاني الولي الفقيه للنظام خامنئي، مدعياً ​​أن "ملايين الناس" قد خرجوا إلى الشوارع "لدعم" خامنئي والنظام.

 

*****

 

الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران وسلسلة من الأزمات المأساوية

في ضوء الظروف التي تردُ فيها الديكتاتورية الحاكمة في إيران بإطلاق النار والاعتقالات المكثفة في مواجهة انتفاضات واحتجاجات الشعب الإيراني، نجد هناك شواهد وقرائن عن آثار الانهيار والفشل الذي اجتاح نظام الملالي السفاك للدماء برمته. وعند وضع هذه الأمثلة جنبًا إلى جنب يمكننا أن نستنتج ببساطة أن هناك تطورًا كبيرًا سوف يسحق نظام الملالي في الأفق القريب.

وكالة مجلس شورى نظام الملالي للأنباء 9ديسمبر

"يجب على صانعي القرار الاقتصادي في البلاد أن يعلموا أن الضغط الاقتصادي قد قلل من صبر الشعب إلى أدنى حد، ولم يعد يكتفي بالفكاهة المريرة بسبب القرارات الخاطئة المضرة. ومن المؤكد أنه سيكون لدى الشباب العاطل عن العمل والأسر اليائسة الاستعداد للاحتجاج، وفي هذه الحالة سنواجه المحتجين ومثيري الشغب".

صرخات الرعب في مجلس شورى الملالي، هي موضوع آخر جدير بالاهتمام نسمعه هذه الأيام بشكل غير مسبوق. … 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة