الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرإيران: أكثر من 500 قرية في سيستان وبلوشستان في حالة التدمير

إيران: أكثر من 500 قرية في سيستان وبلوشستان في حالة التدمير

0Shares

وفقا لاعترافات مسؤولي النظام الإيراني هناك مالا يقل عن 500 قرية في محافظة سيستان وبلوتشستان في حالة الانهيار.

وتتعرض مئات القرى في سيستان وبلوشستان لتوتر مائي، كما أن حياة سكانها الذين لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب معرضة للخطر. هناك 50000 أسرة مسكينة تم رصدها في المحافظة تحتاج إلى الحصول على سلات غذائية..
كانت المحافظات الإيرانية الشرقية دائما واحدة من أكثر المناطق حرمانا في البلاد، وقد عرّض استمرار الجفاف وسوء الإدارة، استمرار الحياة للعديد من سكان سيستان وبلوشستان، لتحديات خطيرة،  وفقا لوكالة أنباء ايسنا.
ووصف  محمود محمودي، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر يوم الخميس 9 أغسطس، بعد زيارة العديد من المدن والقرى في سيستان وبلوشستان، الوضع بأنه «مؤلم» وقال لوكالة أنباء ايسنا: «الجفاف طويل الأجل، قد دمّر الزراعة والثروة الحيوانية وصيد الأسماك في المحافظة التي كانت في وقت ما منتعشة».

وحدد محمودى 521 قرية فى سيستان وبلوشستان تعرضت لتوتر مائي وحياة سكانها مهددة بالخطر بسبب شح المياه.

ويقول إنه في إطار ما يسمى بخطة «نذر المياه»، من المقرر أن يتم نصب خزانات المياه  في القرى المحرومة وكل شخص يحصل على 20 لتراً من الماء يومياً عن طريق إمدادات المياه المتنقلة.

ولم يشرح الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المزيد عن وقت التنفيذ الكامل للخطة، لكن علي أصغر بيوندي، رئيس السكان، قال لوكالة أنباء ايسنا إنه تم شراء حوالي 2،000 صهريج ماء لمساعدة «المتضررين من الجفاف في سيستان وبلوشستان» وتم توزيعها على أكثر من 500 قرية من 9 أغسطس.

البطالة والفقر من بين المشاكل العديدة التي يواجهها العديد من سكان سيستان وبلوشستان. ووفقاً لرئيس جمعية الهلال الأحمر، فقد تم تحديد 50.000 عائلة تعاني من «مشكلات كسب الرزق» في المحافظة ومن المقرر أن يتم توزيع سلات غذائية عليها.

وقال: «جفاف هور هامون الدولي في الشمال وجازموريان في الجنوب الغربي للمحافظة، وإيقاف تدفق مياه نهر هيرمند، والحد من طبقات المياه الجوفية، ونقص الأمطار، والحرارة العالية، وتبخير المياه بشكل مفرط، قد خلق مشكلات عديدة لهذه المحافظة في مجال تأمين مياه الشرب والزراعة». 

إن نظام الملالي المعادي للإنسانية، الذي ينفق ثروات الشعب الإيراني على القتل والإرهاب والمجازر في سوريا واليمن والعراق ولبنان، لا يعير أقل اهتمام لمشاكل سكان إقليم سيستان وبلوشستان. ويريد فقط من خلال الوعود الجوفاء التغلب على هذه القضية.

 

الأخبار ذات الصلة:

عضو في شورى النظام الإيراني: أكثر من 75% من المواطنين بمحافظة سيستان وبلوشستان لا يحصلون على الغذاء المناسب

رواية أخرى من ما وراء الفقر في سيستان وبلوشستان

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة